هجوم أربيل.. أميركا تتعهد بمساعدة العراق لمحاسبة الجناة والأمم المتحدة تحذر من تداعيات القصف

278

تشغيل الفيديو

تعهد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بدعم بلاده للتحقيق في الهجوم الصاروخي الذي استهدف ليل الاثنين قاعدة أميركية قرب مطار أربيل بإقليم كردستان العراق، وخلف قتيلا و9 جرحى بينهم أميركيين، في حين حذرت الأمم المتحدة من خروج الوضع عن السيطرة عقب الهجوم.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن الوزير بلينكن عبر في اتصال هاتفي الثلاثاء مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني عن دعم واشنطن لكل جهود التحقيق في هجوم أربيل من أجل محاسبة الجناة.

سقوط صواريخ قرب مقر التحالف في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق بغداد تساند أربيل ضد هجوم لحزب العمال الكردستاني على البشمركة إثارة الفوضى وخلط الأوراق.. من يقف وراء استهداف أربيل بالصواريخ؟

وفي حديث للصحفيين، دان المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس الهجوم مؤكدا أن الولايات المتحدة تحتفظ بحق الرد على ما حدث في الزمان والمكان الذي تحدده، بالتنسيق مع شركائها العراقيين.

وتابع برايس “هذه مسألة سيادة عراقية. نحن شركاء مع الشعب والحكومة العراقية وسنرد مع الأخذ بعين الاعتبار هذه الشراكة”.

وأضاف برايس أنه من السابق لأوانه التحدث عن الرد على الهجوم الصاروخي قبل معرفة ما حدث.

كما تحدث وزير الخارجية الأميركي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي عن الهجوم الصاروخي الذي أعلنت مجموعة غير معروفة المسؤولية عنه.

وقال بيان للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية إن قذائف صاروخية سقطت داخل مطار أربيل الدولي وبقربه، وقال مصدر عسكري عراقي إن 14 صاروخا ضربت المطار.

الكاظمي أمر بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين بغداد وأربيل لتحديد المسؤولية عن القصف الصاروخي على مطار أربيل (الجزيرة)

لجنة تحقيق

ووجه رئيس الوزراء العراقي أمس بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة بين حكومتي بغداد وأربيل، لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم، ووصف الرئيس العراقي برهم صالح الهجوم بأنه تصعيد خطير وعمل إرهابي إجرامي يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين.

وقال الرئيس صالح إنه لا خيار إلا تعزيز الجهود لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية للزج بالبلاد في الفوضى. ووصف ما يجري بأنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون.

وتبنت جماعة تُسمى سرايا أولياء الدم الهجوم، قائلة إنها استهدفت الاحتلال الأميركي. ولم تكشف الجماعة عن جهة انتمائها، لكن تقارير إعلامية غير حكومية تقول إنها أحد فصائل حزب الله العراقي، المرتبط بإيران، والتابع للحشد الشعبي.

وقال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لم تحدد من نفذ هجوم أربيل، وإنها تدرس ملابساته، وأضاف متحدث باسم البيت الأبيض أن الأخير غاضب من الهجوم الذي أسفر عن مقتل متعاقد مدني، وإصابة 5 أميركيين.

وذكر وزير الدفاع الأميركي لويد أ

المصدر