نيجرفان البارزاني يدعو إلى تعاون الأطراف السياسية لحل مشكلات كردستان
نيجرفان البارزاني يدعو إلى تعاون الأطراف السياسية لحل مشكلات كردستان
اربيل – فريد حسن
دعا رئيس اقليم كردستان نيجرفان البارزاني خلال اشرافه على اجتماع الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين ، الى تعاون الاطراف السياسية في الاقليم لحل المشكلات الراهنة .وقال بيان امس ان (البارزاني اشرف بحضور الرئيس المشترك للاتحاد الوطني بافل طالباني على اجتماع الحزبين الذي سلط الضوء على الأوضاع السياسية بصورة عامة وأوضاع العراق وإلاقليم والمشاكل التي يعانيها شعب كردستان، وخاصة من الناحيتين المالية والاقتصادية نتيجة تفشي فايروس كورونا، الذي أصاب العالم والعراق وإلاقليم)، وشدد البارزاني على (أهمية العمل المشترك بين كافة الأطراف السياسية في إلاقليم ولاسيما بين الحزبين)، معربا عن استعداده (تقديم الدعم والمساندة من أجل إنجاح العمل المشترك والتعاون بين جميع الأطراف). وخاض وفدا الجانبين حواراً صريحاً ومسؤولاً بشان عدد من المسائل. وأكدا على (المسؤولية المشتركة التي يتحملانها تجاه العملية السياسية والحكم في إقليم كوردستان)، كما اتفق الجانبان على (ضرورة أن يتخذا جنباً إلى جنب الأطراف الأخرى في إقليم كردستان خطوات جادة وعملية من أجل حل المشاكل بينهم، وتكريس كل جهودهما لمواجهة هذه الظروف ودعم مؤسسات إقليم كوردستان في خدمة المواطنين).
وشغلت الأوضاع الأمنية للإقليم واحترام الكيان السياسي والدستوري محوراً آخر من الاجتماع، حيث اتفق الجانبان على أن (حماية أمن واستقرار كردستان واجبة على كل الأطراف)، مؤكدين (دعمهما لاستعدادات الحكومة الاتحادية والجهات المعنية لإنجاح الانتخابات المبكرة في العراق، وفي هذا السياق تم تقويم التعاون والتنسيق بين ممثلي إلاقليم في بغداد عالياً، كما تم التشديد على مواصلة هذا التنسيق). وفي محور آخر للاجتماع، جرى التطرق الى تطبيق الاتفاقيات السياسية والإدارية بين الجانبين، ومنها موضوع اللامركزية في إلاقليم. حيث اشار الجانبان الى (التزامهما بالاتفاق السياسي القائم بينهما وبرنامج عمل الكابينة الحكومية التاسعة ، لتجسيد اللامركزية في الإقليم وتحويل السلطات إلى المستويات الأدنى وتحمل المسؤولية المشتركة والقضاء على الروتين في تسيير معاملات المواطنين وتقديم المشاريع والخدمات العامة)، مشددين على (مواصلة العمل المشترك والتعاون داخل مؤسسات إلاقليم خدمة للمواطنين ولغرض تجاوز الظروف الصعبة التي أثقلت كاهل الشعب الكردي).