مفوضية الانتخابات: عدد البطاقات البايومترية الموزعة بين الناخبين تجاوزت 12 مليوناً

437

بغداد- واع

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، أن عدد البطاقات البايومترية الموزعة بين المواطنين تجاوزت الـ12 مليونا.

وذكرت المفوضية في مؤتمر صحفي حضرته وكالة الأنباء العراقية، بأن عدد البطاقات البايومترية الموزعة بين المواطنين تجاوزت الـ12 مليوناً.

وأضافت أنها "متواصلة مع مؤسسات الدولة لانجاح إجراء الانتخابات المبكرة فيما تم تمديد فترة تسجيل التحالفات السياسية للكتل الراغبة بالمشاركة".

وتابعت المفوضية أن: أبوابنا مفتوحة للاستفسار عن استعداداتنا لإجراء الانتخابات.

وشددت على الدور المحوري لوسائل الإعلام بدعم العملية الانتخابية ، فيما أكدت أن الانتخابات تمثل تحديا كبيرا في ظل الظروف الراهنة.

وأشارت إلى أن: "الفرق الجوالة في ازدياد واستهدفت دور المواطنين والمؤسسات الحكومية وذوي الاحتياجات.

من جانبها أكدت الممثلة الأممية في العراق جينين بلاسخارت: بأن الامم المتحدة حتى هذا الوقت تقدم المساعدة الفنية ولكنها لا تحل محل مفوضية الانتخابات.

وقالت: "فيما يتعلق بدور المجتمع الدولي والأمم المتحدة على وجه الخصوص، دعوني أؤكد أنه حتى الآن، نحن نقدم المساعدة الفنية فقط".

وشدّدت على أنه "يجب أن يكون واضحاً في جميع الأوقات أن الانتخابات العراقية يملكها العراقيون ويقودها العراقيون".

وأضافت: "لا وجود لدعوى أن المجتمع الدولي هو من يتولى ذلك."

وذكرت الخيارات الثلاثة التي يُمكن تصوُّرها من أجل حماية نزاهة العمليات الانتخابية، وهي: الإشراف والرصد والمراقبة. وفي طلبه المقدّم إلى مجلس الأمن، يُشير العراق إلى خيار المراقبة.

وتابعت: "المراقبة هي أخفّ أشكال الوجود الدولي في العراق لرؤية ما يحدث يوم الانتخابات. وهذا بالضبط ما طلبته الحكومة العراقية من مجلس الأمن."

وبينما يُنتظر قرار مجلس الأمن بشأن طلب العراق، أوضحت الممثلة الخاصة أن "مراقبة الانتخابات هي أداةٌ معروفةٌ ومقبولةٌ على نطاق واسع".

وقالت: "هي مجردُ ضمانةٍ إضافيةٍ لحماية نزاهة العملية الانتخابية، ولا شيء محدّد بشأن العراق، ولكنها مُهمةٌ لإبعاد السلاح والمال من التأثير على نتيجة الانتخابات."

واختتمت قائلة: "مهما حدث، فهي انتخاباتٌ عراقيةٌ يجريها العراقيون وليس المجتمع الدولي."

العراقالمصدر