مشرف تربوي يحوّل دخان الشموع إلى لوحات فنية

465

بغداد- واع- فاطمة رحمة استحدث الفنان التربوي مهدي المعلم، مدرسة فنية جديدة، تقوم على الرسم بدخان الشموع، افتتح بها سلسلة معارض على باحة وقاعات المركز الثقافي البغدادي، في شارع المتنبي. وقال المعلم لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "عدد لوحاته المنجزة ضمن مدرسة الرسم بدخان الشموع بلغ 50 لوحة، ذات مضامين جمالية وتعبيرية"، مشيراً إلى أنه "يسعى الى إقرار هذه المدرسة التي تعدّ من المدارس التشكيلية المعتمدة من قبل كليات الفنون في جامعات العراق والعالم". وأضاف أنه "استثمر فترة الحجر الصحي التي فرضت في السابق بسبب انتشار فيروس كورونا، وقام بإنجاز مجموعة من اللوحات، أحدثها "هجرة ومهجرون" بقياس 80 × 60 سنتمتراً، بينما توزعت اللوحات الأخرى، بين عناوين وموضوعات وقياسات متعددة، وجميعها رسمت بدخان الشموع". ويعدّ الفنان مهدي المعلم، رائداً ومؤسساً لهذه المدرسة التشكيلية، ويعمل مشرفاً تربوياً في مديرية النشاط الفني التابعة لوزارة التربية، وهو حاصل على شهادتي الدبلوم والبكالوريوس في التربية الفنية من معهد وكلية الفنون الجميلة ،وله تسعة معارض شخصية ومشاركات جماعية نال عنها شهادات وجوائز عالمية. العراقالمصدر