كتلة الديمقراطي الكوردستاني النيابية : على الحكومة محاسبة “المحرضين” على اقتحام وإحراق مقر فرع بغداد

دعا الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان العراقي إلى معاقبة “المحرضين” على مهاجمة مقر فرع بغداد للحزب الديمقراطي الكردي وسط العاصمة العراقية بغداد ، واصفا الهجوم بـ “الشوفينيين”.

وقالت الدكتورة فيان صبري ، رئيسة الحزب الديمقراطي: “في بغداد ، تعرض مقر الفرع الخامس للحزب للقصف العشوائي ، وقد حرض على ذلك بعض النواب ومسؤولي الحشد الشعبي وبعض وسائل الإعلام”.

ووصف صبري أعمال الشغب وإحراق مقرات فرع الحزب الديمقراطي في بغداد بـ “الهجمات الشوفينية” ودعا إلى “معاقبة المحرضين”.

وتابعت أن رئيس الكتلة الديمقراطية الكردستانية قال: “كثير من النواب بعثوا برسائل بهذا الاتجاه من داخل البرلمان وحرضوا عليهم” ، مضيفة أن “على الحكومة العراقية محاسبتهم”

اقتحم العشرات من أنصار المليشيا الشعبية ، صباح اليوم السبت ، مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة العراقية بغداد ، وأضرموا النيران ، ولم يتمكن ممثلو القوات الأمنية العراقية ومنظمات المجتمع المدني من منع أنصار مليشيات الحشد الشعبي من الاندفاع إليها. المقر وحرقه.

لو كان أنصار الحشد قد هاجموا في وقت سابق السفارة الأمريكية في بغداد واقتحموا البعثات الدبلوماسية ومقرات الحزب ، فسيكون ذلك تحديا كبيرا للحكومة العراقية ، مما سيجلب إحراجا كبيرا للحكومة.

وكان أنصار مليشيا الحشد الشعبي قد اقتحموا في السابق مقرات قناة دجلة الفضائية وسط بغداد وأشعلوا فيها النيران فيما وقفت الأجهزة الأمنية العراقية.

ويرى مراقبون أن الهجمات المستمرة على مقر البعثة الدبلوماسية في بغداد والأحزاب السياسية تظهر انتشار الفوضى وعدم الاستقرار في العاصمة العراقية.

وفي الوقت نفسه ، كشفت مصادر حكومية ، اليوم (السبت) ، أن رئيس وزراء العراق والقائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي أصدروا أمرا بتشكيل لجنة تحقيق لحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد عاصمة العراق.

وقال المصدر: الكاظمي وجه بتشكيل لجنة تحقيق لحرق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في بغداد عاصمة العراق ، ورغم علمهم بوجود مثل هذه الخطة قبل 48 ساعة من الحادث إلا أنهم فشلوا في منع عملية الحرق. وصدرت مذكرة توقيف بحق القوات المسؤولة عن حماية المقر.

“من خلال مقاطع الفيديو والصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي ، تم التعرف على العديد من الأشخاص المتورطين في عملية الحرق ، وهذا الأمر سيعزز مهمة لجنة التحقيق في هذا الحادث ، ويمكنه التواصل مع الناس بسهولة”.