لولا تواجده على اراضي إقليم كوردستان لما تعرضت قرانا للقصف التركي
قال قيادي سابق في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني ، ان حزب العمال الكوردستاني PKK بات يثير مشاكل لإقليم كوردستان ، مشيراً الى انه لولا تواجد مسلحي هذا الحزب على اراضي إقليم كوردستان لما كان لدى تركيا الحجة والمبرر لقصف قرانا ومناطقنا الحدودية.
فاضل كريم احمد المعروف بـ” ماموستا جعفر” العضو السابق في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ، قال لـ(باسنيوز) ان ” من الأفضل لـ PKK ترك العمل المسلح الذي لم يحقق أي فائدة استراتيجية للحزب ، مشيراً الى ان ” ترك العمل المسلح ليس امراً مستحيلاً وكثير من الأحزاب حولوا نضالهم المسلح الى النضال مدني “.
القيادي السابق في الوطني الكوردستاني ، أوضح بالقول ، ان ” حزب العمال الكوردستاني PKK بات يثير مشاكل لإقليم كوردستان” ، مشيراً الى ” تضرر المدنيين في الإقليم من النشاط المسلح لهذا الحزب” ، مشدداً بالقول انه ” لولا تواجد مسلحي هذا الحزب على اراضي إقليم كوردستان لما كان لدى تركيا الحجة والمبرر لقصف قرانا ومناطقنا الحدودية”.
هذا فيما كانت مصادر ومعلومات أفادت بوقوف PKK وانصاره وايادي إقليمية ، وراء تحريف مسار التظاهرات المطلبية التي شهدتها مدينة السليمانية وضواحيها خلال الأيام القليلة الماضية ، وبالصدد قال ماموستا جعفر ، ان “من حق مواطني إقليم كوردستان التظاهر والاحتجاج على الازمة المالية وعدم توفر الرواتب او أية مطالب أخرى لكن ماحصل في تظاهرات السليمانية وضواحيها خلال الأيام القليلة الماضية والعنف الذي رافقته من حرق للمقرات الحزبية والمؤسسات الحكومية كان خطأ كبيراً ، كما كانت التظاهرات غير مرخصة ، مشيراً الى انه ليس مع العنف لا من قبل المتظاهرين ولا من قبل القوات الأمنية” .
مردفاً ، ان العنف يعقد الأوضاع ولن يحل مشاكل مواطني إقليم كوردستان.