غرفة تجارة بغداد: خطط لاستقطاب رجال الأعمال الأجانب للمساهمة في الإعمار

609

بغداد – واع- معتز عباس كشفت غرفة تجارة بغداد، عن خطط لاستقطاب رجال الأعمال الأجانب للمساهمة في إعادة إعمار العراق، وأكدت قرب اطلاق مشروع الأتمتة لتقديم طلبات الانتساب إليها "أونلاين". وقال رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "اتحاد الغرف التجارية ،والمتمثل برئيسه عبد الرزاق الزهيري ،لديه علاقات دولية واسعة ومنفتح على جميع سفارات الدول الشقيقة والجارة ،وأن هناك خططاً كبيرة لاستثمار رجال الأعمال الأجانب في البناء وإعادة إعمار البلد."
مشروع الأتمتة
وأشار إلى أن "مشروع الأتمتة سيتم اطلاقه خلال الأيام المقبلة لتسهيل عملية الانتساب إلى الغرفة بشكل "أون لاين" ومن دون حضور رجل الأعمال"، مبيناً أن "هذا النظام سيقضي على البيروقراطية والفساد المالي".
تعويض المتضررين
وأكد الحمداني، أن"الكثير من المحال التجارية ومخازن التجار تعرضا إلى الأضرار والحرق في الفترة السابقة وغيرها ،لاسيما في مناطق السعدون والرصافي"، لافتاً إلى أن "غرفة تجارة بغداد خاطبت الحكومة السابقة عبر هيأة المستشارين لغرض التعويض". وأشار إلى أن "هناك تنسيقاً مع الحكومة ومحافظ بغداد وقائممقام الرصافة لغرض تعويض التجار المتضررين"، مؤكداً أن "هناك 167 رجل أعمال تضرر حسب الوثائق الرسمية الصادرة عن مديرية الدفاع المدني ،والجهات المختصة في المحاكم ،وأن نسبة الضرر متفاوتة ما بين 50% إلى 100%.".
سياسة منح القروض
وأوضح أن "هوية غرفة تجارة بغداد معتمدة لدى المصارف في منح القروض الصغيرة والمتوسطة"، لافتاً إلى أن "سياسة منح القروض بالنسبة للمصارف الحكومية والخاصة للتجار العراقيين فيها نوع من الاجحاف والتشدد." ودعا إلى "ضرورة تسهيل إجراءات منح القروض للتجار العراقيين ،وأن كل عراقي يمارس مهنة التجارة بإمكانه الحصول على هوية غرفة تجارة بغداد ويتمتع بالعنوان والاسم التجاري".
دعم المنتج المحلي
وبين الحمداني أن "الاقتصاد العراقي ،اقتصاد سوق حر ،وليس اشتراكياً كما كان في السابق"، مشدداً على"ضرورة أن تكون هنالك سياسة جيدة لإدارة السوق الحر من خلال منح التسهيلات للتاجر لغرض الاستيراد ،وفرض الرسوم الجمركية من أجل دعم المنتج المحلي".
مواجهة كورونا
وأوضح أن "الغرفة كان لها دور ريادي ورئيس خلال أزمة كورونا، من خلال دعم العائلات المتعففة بسلات غذائية ،التي تجاوزت الـ 20 ألف سلة، كانت أغلبها من تجار بغداد ،وتم توزيعها للأحياء الفقيرة في أطراف العاصمة". وأضاف أن "الغرفة أيضاً دعمت التاجر العراقي من أجل تطوير ذاته الاقتصادية لمواكبة الحدث الذي أصبح جائحة عالمية"، لافتاً إلى أن "الغرفة أيضاً بادرت بشراء قناني الأوكسجين ،وبعض المستلزمات الطبية لمواجهة كورونا، كما قامت الغرفة كذلك بتوزيع الملابس لذوي الشهداء والفقراء".
العراقالمصدر