رمي حجر على السفارة الامريكية جريمة

122

احمد كاظم

عند الرئاسات الثلاث رمي حجر على السفارة الامريكية جريمة بينما اطلاق سراح مجرمين امريكان قتلوا أبرياء عراقيين حلال.

الصمت المريب للرئيس التشريفي و الرئيس التنفيذي و الرئيس التشريعي حول اطلاق سراح القتلة عناصر بلاك ووتر الذين قتلوا العراقيين الأبرياء عن عمد و سبق الإصرار يدل على رضاهم.

منظمات دولية استنكرت اطلاق سراح القتلة المجرمين بينما الرئاسات الثلاث لم تصدر أي بيان و لو (باهت) عن هذه الجريمة و هذا الثالوث يغضب و يهدد و يحزن لو اطلق حجر على سفارة حبيبهم ترامب.

هذا الصمت المريب للثالوث سببه السعي للبقاء في السلطة مهما كان الثمن بينما أرواح العراقيين الأبرياء لديهم لا ثمن لها يقتلهم من يشاء و يطلق سراح قتلتهم من يشاء خاصة وليّ امرهم ترامب.

هذا الصمت المريب للثالوث اثبت بدون شك ان الرئاسات الثلاث همّها المنصب و نهب مال

العراقيين

بضمنهم الأبرياء الذين قتلهم المجرمون الامريكان و اطلق سراحهم المجرم ترامب.

الحل الخلاص منهم و من معهم بكل الوسائل لانهم خانوا الأمانة الى حد رضاهم بقتل العراقيين و اطلاق سراح من قتلهم.

المصدر