رأى خبراء اقتصاديون عراقيون أن زيارة محافظ البنك المركزي الإيراني إلى العراق غير اعتيادية.
وتساءل الخبراء عن سبب الزيارة بعد أيام على قيام الولايات المتحدة الأميركية بوضع ثمانية عشر مصرفا إيرانيا على قائمة العقوبات الاقتصادية، واتهام تلك المصارف بالمشاركة في عمليات غسل الأموال وتهريب العملة.
ولفت الخبراء إلى أن الإيرانيين يبحثون عن منفذ جديد عن طريق بعض المصارف، ما استدعى وجود محافظ البنك المركزي الإيراني في العراق.