تجاهل السيد الكاظمي لبعض المطالب واستجابته للسيد الصدر، نعيم الهاشمي الخفاجي
كتب الكاتب والصحفي العراقي المعروف الأستاذ احمد عبدالسادة على صفحته مايلي
تجاهل الكاظمي كل المطالبات بإنهاء فوضى تظاهرات تشرين لكنه استجاب لمطالبة الصدر بإنهائها.
كما تجاهل كل الدعوات لتفعيل الاتفاقية الصينية لكنه خضع لدعوة الصدر بتفعيلها.
لماذا؟
الجواب: لأن الكاظمي يخاف من الصدر.
يبدو أن الخوف هو الشيء الوحيد الذي يدفع الكاظمي للسير في الطريق الصحيح!
اقول للاخ الأستاذ أحمد عبدالسادة هذه المواقف تحسب للسيد مقتدى الصدر واعلم لو كان هناك تعاون مشترك حقيقي مابين ساسة أحزاب شيعة العراق لما سال عشر من ماسالت الدماء الغزيرة منا، علينا نحن المستقلون نعمل مابوسعنا لدعوة ساسة مكوننا للاجتماع والتعاون وترك الخلافات الجانبية واعلم انا اول واحد طرح مقترح لقادة حزب الدعوة بالتعاون مع السيد مقتدى الصدر وبعد سقوط صنم هبل مباشرة لكن اذا كان علي العلاق هو قائد الدعوة فعلى التعاون مابين أحزاب شيعة العراق السلام، هناك الكثير من الحمقى والجهلة في أحزابنا بارعون في شق الصف الشيعي الشيعي خدمة للاعداء من حيث يشعرون أو لايشعرون.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
12.11.2020