15 يناير 2021 من قبل منظومة الفساد في الحكومة الحالية من اجل تسقيط محمد علاوي وآخرين لتسقيطهم سياسياً ومنعهم من المشاركة في الانتخابات القادمة، حملة التسقيط تمثلت بانتزاع اعترافات كاذبة من معتقلين واجبارهم تحت وطأة اقسى انواع التعذيب للتوقيع على اعترافات ملفقة ومكتوبة مسبقاً ضد محمد علاوي وآخرين؛ اطالب فخامة رئيس الجمهورية والجهات الرسمية العراقية ورؤساء الكتل السياسية والبرلمان العراقي والقضاء العراقي والجهات الدولية من الامم المتحدة والاتحاد الاوربي ومنظمات حقوق الانسان والصليب الاحمر الدولي بالتحري والمبادرة بتشكيل مجموعة وفود من الجهات المذكورة والقيام بزيارة فورية لكافة المعتقلين في مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء ووزارة الداخلية مع فريق طبي ومجموعة من الاعلاميين والتأكد من هذه المعلومات وبالذات الاطلاع على اوضاع المعتقلين بكافة التهم ومن ضمنهم الناشطين والمتظاهرين من أبنائنا الاعزاء من بغداد والبصرة وذي قار، حيث من واجب الحكومة التحقيق بشأن أي تهمة ولكن لا تمتلك الحق بتعذيب المعتقلين وإجبارهم على الادلاء بشاهدات مزورة تحت التعذيب ان صحت هذه المعلومات؛ إن اعتقد الفاسدون من المسؤولين انهم مخلدون في مناصبهم فإنهم واهمون وسيدفعون ضريبة افتراءاتهم وجرائمهم في المستقبل القريب، وليس ذلك على الله ببعيد.المصدر