شنَّ الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، هجوما حادا على مقتحمي الكونغرس قائلاً إنهم رعاع ومتمردون وإرهابيون محليون، وليسوا متظاهرين”، واصفاً واقعة الاقتحام بأنها “من أحلك الأيام في تاريخ اميركا، وتُشكّل اعتداءً غير مسبوق على الديمقراطية.
وخلال خطاب إعلانه مرشحه لمنصب وزير العدل، قال بايدن إن ما جرى هجوم حرفياً، على قلعة الحرية في مبنى الكابيتول الأمريكي نفسه واعتداء على سيادة القانون، مضيفاً أن ما حصل لم يكن معارضة ولم يكن اضطرابا ولم يكن احتجاجاً، بل كان فوضى.
وتعليقا على مزاعم ترامب بتزوير الانتخابات وسرقتها لصالح الديمقراطيين، قال بايدن إن القضاء الأميركي لم يجد أي شيء يبرر التشكيك في نزاهة الانتخابات.
واتهم بايدن ترامب بتحريض عصابة على مهاجمة الكابيتول ومنع الكونغرس من التصديق على إرادة الشعب الأمريكي والانتخابات الحرة والنزيهة، مشددا على أن ترامب ليس فوق القانون، من جرّاء ما حدث في الكونغرس.