بالصورة: العراق يسلم أميركا إثنين ’’من أخطر المطلوبين’’

560

افادت وسائل اعلام عربية اليوم الأربعاء، بان مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة “إف بي آي”، وجه التهمة بشكل رسمي إلى مقاتلين في تنظيم داعش بالتورط في عمليات قتل واحتجاز رهائن، مشيرا إلى أنه سيجري نقلهما من العراق لأمريكا.

وبحسب ما نقلت رويترز، فإن البيان الاتهامي للمقاتلين المعروفين بـ”بيتلز” وهما ألكسندر أمون والشافعي الشيخ، وأطلق عليهما هذا اللقب نظرا إلى انحدارهما من غربي لندن.

وأوردت وثيقة الاتهام أن “الارهابيين كانا يتزعمان مجموعة وحشية مسؤولة من بين عملياتها احتجاز مواطنين أوروبيين وأميركيين رهائن بين 2012 و2015”.

وأشارت إلى أن العنصرين سينقلان، اليوم الأربعاء، من العراق إلى الولايات المتحدة حيث سيبلغان الملاحقات الجارية بحقهما.

وخلية “البيتلز” تابعة لتنظيم داعش الإرهابي اشتهرت في العالم بتعذيب وقتل وقطع رؤوس رهائن أجانب.

وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، إن العنصرين سيلاحقان بتهم جرائم مرتبطة باحتجاز رهائن وقتل أربعة أميركيين، فضلا عن مواطنين بريطانيين ويابانيين”.

وأضاف “يشرفني أن أؤكد لكم أنهم باتوا الآن في قبضة مكتب التحقيقات الفيدرالي، وسيمثلون عما قريب في محكمة اتحادية بالمقاطعة الشرقية من فرجينيا”.

وأورد أن الأمر يتعلق بيوم جيد وحزين في الوقت نفسه، نظرا إلى المضي قدما في محاكمة الجناة، لكنه حزين لأنه يذكر بالمآسي المرتكبة.

وفي وقت سابق، نقلت أسوشيتد برس عن المسلحين البريطانيين قولهما إن قتل الأسرى “كان خطأ”، مشيرين إلى أن إسقاط الجنسية البريطانية عنهما يحرمهما من المحاكمة العادلة.

ولدى سؤالهما عن الفائدة من قطع رؤوس الصحفيين، قالا المقاتلان البريطانيان “لم نر أي فائدة في الأمر.. كان شيئا مؤسفا”، كما ألقيا اللوم على الحكومة الغربية بسبب فشلها في التفاوض، مشيرين إلى أن بعض الرهائن تم الإفراج عنهم مقابل فديات.

وتابعا “لم نكن نهدد الرهائن في بداية الأمر بالقتل لكننا كنا مضطرين للمضي قدما وإلا فقد كنا سنفقد مصداقيتنا”.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الشيخ سافر إلى سوريا عام 2012، حيث انضم في البداية إلى فرع القاعدة قبل أن ينتقل إلى داعش.

وأضافت أن كوتي خدم كحارس لخلية الإعدام، كما أنه من المحتمل أن يكون متورطا في عمليات الإعدام، مشيرة إلى أن الاثنين يستخدمان أساليب تعذيب قاسية بما في ذلك الصدمة الكهربائية والإيهام بالغرق.

المصدر