المؤلف والروائي محمد السنور وأسرار خاصة في رواية أم غافة …

5٬001

بقلم: صلاح محسن يستحضر فيها التراث البدوي القديم والمجيد. الروائي المصري محمد السنور يستعيد ذكريات الماضي والأمجاد البدوية القديمة في روايته “أم غافة” ، وكما صرح المؤلف محمد السنور، ستتحدث الرواية عن قصة خاصة لرجل عماني يعمل مدرسًا للتاريخ وقد هاجر من عمان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي أثناء تواجده وتجربته الفريدة في دولة الإمارات العربية المتحدة يتناول معلم التاريخ الكثير من المواقف الرائعة أثناء قيام دولة الإمارات وأيضاً بعد أن تزوج صديقته بعد مشقة كبيرة ، حيث تمس الرواية الأحداث التي رافقت بطل الرواية مع بداية ظهور الإمارات العربية المتحدة، كما تحدثت الرواية عن سر خاص قرر المؤلف أن يحتفظ به للمتابعين والقراء. من جانبه أوضح المؤلف محمد السنور أن اسم الرواية مستوحى من الشجرة العظيمة أم غافة وهي بالطبع أشهر شجرة معروفة في دولة الإمارات العربية المتحدة وتوجد في مدينة العين منطقة أم غافة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقد سميت منطقة أم غافة تيمناً بهذه الشجرة العظيمة ، حيث أوضح الكاتب أن الإمارات وحكامها وشعبها يفتخرون بأصولهم وحضارتهم العريقة التي خلدتها أشجار الغاف وغيرها من التراث العظيم. وأكد المؤلف أن الرواية سيتم نشرها ورقياً وإلكترونياً في المنصات الرسمية المخولة بذلك؛ لإتاحة الفرصة أم جميع القراء لاقتناء الرواية بكل سهولة ويسر خاصة في ظل ظروف الكورونا والإجراءات الاحترازية حول العالم، في الوقت ذاته دعا المؤلف محمد السنور جميع القراء لمتابعته على المنصات الالكترونية وعدم الاكتفاء بالمعارض السنوية، وحثّ أيضاً على متابعة الروائيين والكتاب الآخرين الذين لم تسنح لهم الفرصة بالظهور في المعارض الدولية، حيث إنها تعد فرصة عظيمة للأدب العربي بأن يواكب العصر الجديد والتكنولوجيا الحديثة بالنشر الإلكتروني، وأن تبدأ سلسلة جديدة من النشر الالكتروني المرخص والتي لها فوائد عظيمة. كما أضاف الكاتب المصري د. محمد السنور أن بعض دور النشر العربية تحاول تخريب الأدب العربي بالنشر العامي دون وعي، حيث أن المسئولية الكاملة للنشر تقع على دار النشر ذاتها في انتقائها للكتاب والروائيين، كما أن الكثير من دور النشر لم تعد تهتم بالتدقيق اللغوي مما يخلق فرصة كبيرة لتشويه اللغة العربية بإدخال مفردات جديدة خاطئة وكلمات عامية لا تصلح أن تُستخدم.

في النهاية تمنّى الكاتب المصري محمد السنور في السنة الجديد ٢٠٢١ أن تكون سنة سعيدة وأن يُزال الهم ويُرفع البلاء عن العالم بأكمله، وأن تنتهي الحروب والخلافات بين الجميع، وأن ينعم الجميع بالأمان والسلام في أوطانهم وديارهم.

المصدر