بغداد- واع شدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، اليوم الخميس، على ضرورة حماية المراقد المقدسة فيما حذر من محاولات بث الفتنة بين مكونات الشعب. وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع) أن "الكعبي حذر القائد العام للقوات المسلحة من مغبة تحركات عصابات داعش الإرهابية الأخيرة بالتركيز على المراقد المقدسة لبث الفرقة والفتنة الطائفية التي ستعيد البلد الى حالة اللاستقرار، مبديا استغرابه من حالة الصمت الحكومي سيما لدى قيادة عمليات صلاح الدين اثر الاستهداف " الثاني" خلال شهر واحد والذي طال مرقد الشيخ إبراهيم ابن مالك الاشتر الصحابي الجليل في قضاء الدجيل ، مما أدى الى استشهاد ستة أفراد وجرح عشرة اخرين لغاية الان". ونقل البيان عن الكعبي قوله إنه "وبعد دحر دولة الخرافة عسكريا، واستكمال تحرير كامل الأراضي العراقية لجأت الأخيرة الى أسلوب اغتنام الفرص وحالة التراخي والانشغال بالحظر وجائحة كورونا، وبدأت بشن هجمات ضد القطعات الأمنية والمواطنين هنا وهناك لمحاولة زعزعة الأمن، لكنها أيضا فشلت وتمت ملاحقتها وتكبيدها خسائر كبيرة في اغلب المناطق، وهنا بدأت وفي محاولة مكشوفة وقذرة عبر استهداف مراقد دينة مقدسة لبث الفتنة الطائفية بين مكونات الشعب العراقي الذي لم تعد تنطلي عليه مثل هكذا الاعيب تقف ورائها جهات همها الوحيد بقاء العراق ضعيف مجزء وغير مستقر امنيا واقتصاديا واجتماعياً". وأشار البيان إلى أن "الكعبي حذر القائد العام للقوات المسلحة من مغبة مثل هكذا تحركات لداعش الإرهابية والتي سينجم عنها ضحايا بين الأبرياء من أبناء بلدنا، خاصة ونحن دخلنا أيام شهر محرم الحرام وما يحمله من قدسية ونشاط شعائري واي استهداف سيترك اثر كبير على الوضع الأمني، مطالبا بضرورة تغيير مدير شرطة المحافظة لفشله في إدارة الملف الأمني وحالة الصمت الغريبة للاستهدافات الأخيرة وعدم اتخاذ أي اجراء لحماية مرقد مقدس تعرض لهجومين خلال فترة قصيرة". وأعرب الكعبي عن تعازيه للشعب العراقي وعوائل الشهداء وقبيلة خزرج بصورة خاصة"، داعيا الباري عز وجل ان يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل".المصدر