بغداد – واع عدّ القيادي في تحالف القوى الوطنية محمد الكربولي، الجانب الشيعي في البرلمان جناحاً قوياً في إقالة أو بقاء رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، وفيما رجح حصول المكون السني على 85 مقعدا في الانتخابات المقبلة، أكد عدم التوصل لاتفاق بشأن الدوائر الانتخابية بمحافظتي كركوك ونينوى. وقال الكربولي لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على قناة العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، اليوم الاثنين، إن الحراك السياسي الذي يجري بقيادة أسامة النجيفي يأتي نتيجة تفاهمات مع أحزاب صغيرة وكتل سياسية، لافتا الى أن الحرس القديم من قادة السنة فقد السيطرة على مناطقه. وأضاف، أن أغلب القيادات السنية بعد عام 2003 وحتى الآن برنامجها انتخابي وليس سياسيا، مستبعدا تغيير رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في الوقت الراهن. وأشار الى أن الجانب الشيعي في البرلمان جناح قوي في إقالة أو بقاء الحلبوسي. وبشأن الدعوات لإقامة إقليم سني أكد الكربولي أنه ليس من المصلحة فتح ملف الإقليم السني، لافتا الى أن علاقات تحالفه الوطيدة مع الشيعة هي من ستوصل البلد الى بر الأمان. وأشار الى أن هناك مخاوف كبيرة من أن يقوم الحلبوسي بإزاحة بعض القيادات السنية. وبشأن الانتخابات المقبلة، رجح الكربولي حصول المكون السني من 80 الى 85 مقعدا وفقا للدوائر الانتخابية الجديدة، مؤكدا أن العاصمة بغداد يمكن أن يحصل المكون من 18 الى 20 مقعدا. وحول تقسيم الدوائر الانتخابية في محافظتي نينوى وكركوك، لفت الكربولي الى أنه لم يتم التوصل لاتفاق بشأن ذلك، مبينا أن هناك اعتراضا كرديا بشان توزيع المقاعد في بعض مناطق نينوى وكركوك. وفيما يتعلق بالمحكمة الاتحادية، أوضح الحلبوسي ادأن هناك أراء مختلفة بشأن المحكمة الاتحادية أحده يذهب باتجاه تغيير جميع أعضاء المحكمة والآخر مع التصويت على عضوي المحكمة لاكتمال نصابها القانوني، لافتا الى ادأن تحالف القوى مع رأي تغيير أعضاء المحكمة الاتحادية.المصدر