الغانمي: أمن البصرة يتحقق بتظافر جهود أهلها والقوات الأمنية

555

بغداد – واع

اكد وزير الداخلية عثمان الغانمي متابعته مع القيادات الأمنية في البصرة العمليات الاستباقية لملاحقة المطلوبين للقضاء. وقال الغانمي لوكالة الانباء العراقية(واع)،اليوم الاثنين، "نتابع بشكل متواصل مع القيادات الأمنية في محافظة البصرة اخر المستجدات والأوضاع الأمنية والعمليات الاستباقية لملاحقة المطلوبين للقضاء وكل من تلطخت يده بالدم العراقي". واضاف ان "الأمن مسؤولية الجميع وأمن البصرة يتحقق بتظافر جهود أهلها والقوات الأمنية". وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول،في وقت سابق أن دماء شهداء البصرة لن تذهب سدى، فيما لفت إلى أنه سيتم القبض على الجناة وإحالتهم للقضاء. وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "رسالة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، كانت واضحة بشأن البصرة، فهو متابع لما يحدث فيها من عمليات اغتيال، ولن يقبل بها وبتكرارها"، مبيناً أن "الكاظمي وجّه القادة العسكريين والقيادات الأمنية والاستخبارية بالاستمرار والوصول إلى الجناة". وشدد على أنه "لا مكان للخائفين بين القوات الأمنية، فواجبنا هو حماية المواطنين في محافظة البصرة، من الخارجين عن القانون"، لافتاً إلى أن "دماء شهداء البصرة لن تذهب سدى وسنصل إلى الجناة ونتخذ بحقهم الإجراءات القانونية كافة". وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قد أكد خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر عمليات البصرة، أن عمليات الاغتيال الأخيرة في البصرة تشكل خرقا أمنيا خطيرا لا يمكن التهاون أزاءه، لكننا في الوقت نفسه لم نر عملا أمنيا في المحافظة يوازي خطورة هذا النوع من الجرائم. وشدد على أهمية استعادة ثقة المواطنين بالقوات الأمنية، كما حث القادة الأمنيين على بذل قصارى جهدهم للكشف عن المجرمين بأسرع وقت، بدون خوف أو خشية، فلا مكان للخائفين داخل الأجهزة الأمنية، كما لا مجال للخوف لمن يعمل من أجل العراق. وأشار القائد العام للقوات المسلحة إلى وجود جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لاستقرار وأمن العراقيين جميعا، كما أشار إلى خطورة السلاح المنفلت واستمرار النزاعات العشائرية، داعيا القادة الأمنيين إلى القيام بعمل استباقي وعدم التعامل معها كحدث أمني عابر.المصدر