الشعر الشعبي / في الحِكَم الخالدات

202

الشعر الشعبي / في الحِكَم الخالدات
د. حسن كاظم محمد
نبذه عن لقمان الحكيم
كان من أهل سودان مصر وقيل إنه عمل في النجارة أو الرعي. عاش في حقبة سيدنا داود عليه السلام. عرف بلقمان الحكيم لشدة حنكته وحكمته لحل المنازعات. من القصص المعروفة عنه أن جاءه سيده بشاة وقال اذبحها وأتني بأطيب مضغتين، وبعد ذبحها أتاه باللسان والقلب. كرر الطلب في اليوم التالي بشاة ثانية طالبا بأسوأ مضغتين فأتاه باللسان والقلب، فتعجب سيده. أخبره لقمان ليس شيئا أطيب منهما إذا طابا ولا أخبث منهما إذا خبثا، وحينئذ أمر سيده بتحريره لحكمته وذكائه. سافر إلى فلسطين وعمل أجيراً عند سيدنا داود عليه السلام وقد لاحظ النبي داود حكمته فعيّنه قاضٍ على بني إسرائيل (المصدر: ويكيبيديا). وقد وردت بعضا من نصائحه لولده في القرآن الكريم.
القصيدة
ليش لقـمان وحكيم؟ خَـلّي نعرف، زين نِـفهـم
هسّه أذكر توصياته تشوف هـذا اللقب يِـرهـم
آمِـن بْـربّـك لَتِشرك وأتـرك الشك والوهم
بعد ما آمنت صلّـي وِلتزم دينك مَسبوچ بْـقِـيم
عَـمل مُـنكر تِـنهي عَـنّه عمل طيب طِـي سَهم
∞ ∞ ∞ ∞
لا تِـغْـتـر وتـرفع خَـد نهـايـتهه بْـتَـرِب تِـنـطَـم
لا تِـنسه حـقـوق الأم وحـق الأب تِـحَـمَّـل هَـم
لـو گالولـك اشرِك يـوم عـارضهـم ولا تِـهـتـم
بَـس عاملهم بْـمعـروف وربّـك بالحشر يِـرحم
الكذب دوم ابتعد عـنّـه ما مِشْ مِـنّه غَـير الذم
∞ ∞ ∞ ∞
لا تاكـل إذا شـبـعـان وناس بجـوع تِـتگرضم
قَـدِّم تـوبـتـك بالـحال تِـدري الأجـل ما يِـنـضَـم
الصبر مُـجبر تِجرْعَـنّه حَنظل طعمه مُر وسَـم
الصوتِ لْـبي عِـلـو مكروه وِنْـته بْگعدة المأتم
القَـرض مثل العدو قَـتّال أقـتله وعوفه وِتحزّم
حَبّه خَردل عَـمل خَير بطِن صَخره بطِن مَنجم
ربّـك يكشف المستور بـقـدرته شَـمَّس وغَـيَّـم
تْـفاءل دوم لا تـيأس يِـجي يـوم ويـزول الـغَـم
وإلى اللقاء

المصدر