ربطت صحيفة الاندبندنت، بين التحركات الأخيرة للجنة مكافحة الفساد والتصعيد الأخير في ذي قار اليومين الماضيين.
وأكدت الصحيفة ان الحوادث الأخيرة في الناصرية هي محاولات لإحراج رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي أمام الرأي العام، خاصة وان الشباب المُنتفض هو رأس مال الكاظمي الوحيد في العراق بعد أن مسَّ رؤوساً كبيرة متهمة بالفساد.
وأشارت الصحيفة الى أن إصرار الأحزاب السياسية على استمرار الفساد وتأخير قانون الانتخابات وتعطيل اكتمال نصاب قضاة المحكمة الاتحادية وعرقلة الأداء الحكومي، سيؤدي إلى عدم رضا الإرادة الدولية التي ستُعيد النظر بالحكومة.