إصابات كورونا تتخطى الـ 200 ألف.. والصحة تحجز لقاحًا لـ20% من العراقيين

893

أعلنت وزارة الصحة، أمس السبت، تسجيل 3965 إصابة جديدة بفايروس كورونا في البلاد.

وقالت الوزارة في بيان تلقته (المدى): توزعت الإصابات الجديدة بالفايروس في بغداد/ الرصافة 503، بغداد/ الكرخ 374، مدينة الطب 103، النجف 275، السليمانية 117، أربيل 214، دهوك 201، كربلاء 304، كركوك 117، ديالى 173، واسط 201، البصرة 335، ميسان 81، بابل 88، الديوانية 238، ذي قار 280، الأنبار 83، المثنى 166، نينوى 84، صلاح الدين 28.

واضاف البيان: أما حالات الشفاء فقد وصلت إلى 2947 حالة متوزعة في بغداد/الرصافة 205، بغداد/الكرخ 290، مدينة الطب 87، النجف 224، السليمانية 45، أربيل 252، كربلاء 278، كركوك 142، ديالى 122، واسط 321، البصرة 224، ميسان 84، بابل 93، الديوانية 104، ذي قار 250، الانبار 39، المثنى 108، نينوى 74، صلاح الدين 5. فيما سجلت مستشفيات العراق خلال الـ24 ساعة الماضية 70 حالة وفاة في بغداد/ الرصافة 5، بغداد/الكرخ 3، النجف 2، السليمانية 1، أربيل 8، دهوك 2، كربلاء 2، كركوك 4، ديالى 2، واسط 4، البصرة 10، بابل 8، الديوانية 2، ذي قار 4، الأنبار 1، المثنى 4، نينوى 5، صلاح الدين 3، بحسب البيان.

وارتفعت الإصابات الجديدة بفايروس كورونا في عموم العراق إلى 201050 إصابة منها شفاء 143393 ووفاة 6353 حالة.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الصحة حسن التميمي، أمس السبت، أن العراق حجز لقاح كورونا لـ20 بالمئة من مجموع سكانه.

واضاف التميمي أن وزارة الصحة ملزمة باستخدام علاجات كورونا المصنعة محليًا، مضيفًا أنه تمت تغطية الأدوية المستخدمة لعلاج كورونا وأصبحت متاحة للمواطنين.

وأكد على توفير مختبرات للراغبين بالسفر إلى الخارج وإظهار النتيجة خلال 6 ساعات فقط، مبينا أن الوزارة لديها مختبرات ستفتح في الأقضية والنواحي البعيدة. الى ذلك، قال حازم الجميلي، الوكيل الفني لوزارة الصحة إن “توفير الأدوية اللازمة والأوكسجين، وتوفير أجهزة التنفس الاصطناعي أسهم في تحقيق زيادة كبيرة في أعداد الشفاء من فايروس كورونا”، لافتًا إلى أن “الآلية التي تتبعها الوزارة في علاج مرضى كورونا تعتمد على مسارين، الأول هو اعتماد المعالجة في المنزل للحالات البسيطة، ويتم التواصل معها من الفرق الصحية، والمسار الثاني هو توفير أجهزة التنفس، والأدوية الضرورية والأوكسجين”.

وأشار إلى أن “قسمًا من حالات الوفاة التي تسجل، هي نتيجة لوصول المصابين بمراحل متأخرة، بسبب اعتمادهم على جهودهم الذاتية في العلاج بالمنزل أو اللجوء الى العشابين، أو مراجعة أطباء وكوادر صحية غير مجازة بهذا العمل”.

وأوضح أن “أعداد الإصابات في ارتفاع مستمر، لذلك نحن ما زلنا في الموجة الأولى، ولم نغادرها إلى حين الوصول إلى مرحلة تسطح المنحنى، ثم انخفاض الأعداد، حتى نقول إن الموجة الأولى انتهت”.

المصدر