PKK الجهة الوحيدة الرافضة لاتفاق الاستقرار والتطبيع في شنگال

بعد الترحيب الاممي والشعبي باتفاق إعادة الاستقرار والتطبيع في شنگال (سنجار) ، قالت منظومة المجتمع الكوردستاني (قيادة حزب العمال الكوردستاني التركي PKK) رفضها للاتفاق ، قائلة إن ما سمتها “الإدارة الذاتية في شنگال ” (تابعة للحزب) يجب أن تكون مشاركة في أي مباحثات حول مستقبل المدينة ، مشيرة الى ان أي موقف مغاير لذلك هو “موقف خطير وغير مقبول” وفق قولها ، وذلك في تعقيب لها على الاتفاق التأريخي بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان لاعادة الاستقرار الى مدينة شنگال وتطبيع الأوضاع فيها وإخراج المجاميع المسلحة ومن بينها مسلحي PKK وميليشيات الحشد الشعبي من المنطقة .

بيان من لجنة العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكوردستاني قال انه لم يتم اشراك مجلس الإدارة الديمقراطية في شنگال (التابع للـ PKK) في المباحثات بشأن الاتفاق بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية العراقية . مهددة بأنها لن تقبل أي قرار لا تكون الإدارة الذاتية التابعة لها في شنكال جزءاً منها، بحسب البيان ، رافضة الخروج من المدينة .

واصفة ماتسمى بـ”مجلس الإدارة الديمقراطية” في شنگال بـ” الشرعي والرسمي”.

PKK لم يكتفي برفض الاتفاق بل هاجمت الأمم المتحدة ايضاً التي رحبت بالاتفاق ، قائلاً أن” كل ذلك يجري تحت إشراف الأمم المتحدة”.

وفيما رحبت الأمم المتحدة ، والولايات المتحدة وفرنسا والحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان بالاتفاق بين أربيل وبغداد لاعادة الاستقرار الى شنگال وتطبيع أوضاع فيها وإعادة النازحين اليها واعمار مادمره الإرهاب ، وصف بيان قيادة PKK الاتفاق بأنه “يشكل خطراً على مستقبل وحياة المجتمع الإيزيدي” ! .

وجاء في نص الاتفاق الموقع من قبل وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر احمد ، وممثل الحكومة الاتحادية، وكيل جهاز الامن الوطني حميد رشيد فليح، 9 مهام ابرزها، اختيار قائممقام جديد للقضاء، وتشكيل لجان امنية وعسكرية مشتركة لإدارة القضاء.

كما حمل الاتفاق ، ثلاثة محاور، تخص الامن والإدارة وإعادة الاعمار، كما تضمنت قراراً بابعاد مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK ، وجميع التشكيلات المسلحة الاخرى من قضاء شنگال والمناطق المحيطة بها.

المصدر