يفترض إعطاء مبالغ للخريجين لفتح مشاريع للعمل، نعيم الهاشمي الخفاجي
الكثير من الكتاب والمثقفين وأصحاب الاختصاص في مجالات الإدارة والاقتصاد كتبوا مقالات وطالبوا الحكومة والبرلمان والساسة وأصحاب القرار في اعطاء قروض مثل سلفة العشرة أو العشرين أو الستين مليون أو المائة راتب لفتح مشاريع للعاطلين عن العمل، لكن الجميع مصابون بمرض الطرش، حتى انا شخصيا أطلقت مصطلح حمير الش…..، عام ٢٠٠٦ لانني توصلت لقناعة هؤلاء متعلمين ومعتادين يقودهم الآخرين، دولة يدخلها في كل عام مائة مليار دولار من واردات البترول يفترض تذهب لدعم القطاع الخاص، القطاع العام فشل في المعسكر الشيوعي وسقط وتم تشيعه ودفنه، انظروا للعالم الغربي معتمد على القطاع الخاص وكل أموالهم ضرائب على الارباح، أحد الإخوة الإعلاميين طرح ماطرحناه في عام ٢٠٠٥ وماتلاها على الشكل التالي( سؤال للمتخصصين ١ :
– لماذا لايُعطى قرض الـ ١٠ مليون دينار للشباب العاطل عن العمل بضمانات حقيقية وبإشراف لجنة متخصصة تقترح المشاريع الصغيرة المنتجة أو تساعد الشاب على تطوير فكرته ومراقبة أداءه بشكل جدي ، بدل ذهابها لشراء سيارة أو الزواج بامرأة ثانية ؟).
حتى المغرب الفقيرة لديهم صندوق يبلغ خمسة آلاف دولار لكل شخص يفتح مشروع عمل حقيقي وليس وهمي.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
22.10.2020