واشنطن تكشف عن “لقاءات” عراقية أميركية مرتقبة تتناول ملفي التجارة والاستثمار

اعتبر السفير الأميركي في بغداد ماثيو تولر، الاثنين، أن زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى واشنطن أعطت زخماً كبيراً للعلاقة بين البلدين، وفيما أكد أنه بلاده مستعدة للتعاون مع العراق بخصوص الإصلاح الاقتصادي، كشف عن “لقاءات” عراقية أميركية مرتقبة تتناول ملفي التجارة والاستثمار.

وقال تولر في لقاء عبر دائرة هاتفية مع عدد من وسائل الإعلام إن “اجتماعات الكاظمي في واشنطن هي امتداد لما عقد في 11 حزيران افتراضياً، ونعتقد أن حقيقة الاجتماعات تبين جدية كلا البلدين حول قوة العلاقة بينهما”، مبيناً أن “زيارة الكاظمي أعطت زخماً كبيراً للعلاقة بين البلدين”.

وأضاف، أن “تحديات غير طبيعية تواجه اقتصاد العراق بسبب كورونا والأزمة الاقتصادية، وخاصة أن الاقتصاد العراقي مركزي وغير قادر على جذب الاستثمارات الخارجية”، مشيراً إلى أن “الكاظمي والمسؤولين العراقيين بينوا رؤيتهم لاصلاح اقتصادي وأميركا بينت استعدادها للتعاون مع العراق في هذه الجهود”.

وتابع، “إضافة إلى لقاءات واشنطن ستكون هناك لقاءات للتجارة والاستثمار من أجل تحسين البيئة للشركات الأجنبية للاستثمار في العراق، وقد وقعنا اتفاقاً للحكومة الالكترونية والإصلاح المالي وتوسيع الشراكة في التجارة وتعزيز وتقوية التجارة بين البلدين”.

وأعرب عن أمله بأن “لا يرفض البرلمان العراقي الاتفاقيات الموقعة لأنها تخدم المصالح المشتركة في العلاقة بين البلدين”، مضيفاً أن “اتفاقية الإطار الاستراتيجي تم المصادقة من البرلمان العراقي عام 2008 وهي نافذة كقانون واي اتفاقيات نجريها ضمن هذه الاتفاقية، ونعتقد أن كل ما قمنا به بهذه المرحلة يتفق مع روح الاتفاقية الاستراتيجية”.

المصدر