نواب: حصر السلاح بيد الدولة يحتاج إلى حوار وطني

بغداد – واع أكد نواب من كتل مختلفة، أن حصر السلاح بيد الدولة يحتاج إلى حوار وطني تنتج عنه سياسات تطبقها الحكومة على أرض الواقع. وقال النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي لبرنامج "العاشرة" الذي يعرض على قناة العراقية الإخبارية تابعته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إن حصر السلاح بيد الدولة يحتاج الى حوار وطني تنتج عنه سياسات تطبقها الحكومة على أرض الواقع. وأضاف، أنه يجب تحديد نوع السلاح المنفلت حيث إن هناك سلاحا منفلتا في إقليم كردستان ولدى العشائر وغيرها، مؤكدا أن هناك فهما خاطئا بشأن السلاح المنفلت. وتابع، أن إعادة هيبة الدولة يجب أن تكون باتجاه توفير ما يحتاجه المواطن من خدمات وغيرها وتعزيز الشفافية والحفاظ على المال العام، وتكريس حقوق الإنسان في الدولة، لافتا الى أن نسبة الفقر في المحافظات الوسطى والجنوبية عالية، حيث تبلغ نسبة في ذي قار 50% وفي الديوانية 45%. ودعا العقابي، القوى السياسية الى طرح برنامج اقتصادي في الانتخابات المقبلة، مشيرا الى أن موازنة عام 2020 التي صوت عليها مجلس الوزراء اليوم فيها 27 مليار دولار قروضا. وحول التغييرات الأخيرة في المناصب المهمة، أكد العقابي أن الكتل السياسية فرضت إرادتها بشكل نسبي في التعيينات الأخيرة، مبينا أن جميع هذه التعيينات هي وكالة لأن رؤساء الهيئات تحتاج الى تصويت مجلس الوزراء والوكلاء الى تصويت مجلس النواب. من جهته، أكد النائب عن كتلة بدر وليد السهلاني، أن بيان المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف الأخير كان واضحا ويهدف الى إعادة هيبة الدولة، مؤكدا أنه لا توجد أي هيبة للدولة في المحافظات الجنوبية. وقال السهلاني لبرنامج "العاشرة"، إن تحالف الفتح يعدّ إعادة هيبة الدولة من الأولويات التي يجب على الحكومة فرضها. وأضاف، أن جميع القوى السياسية اتفقت على وجود معالم للفشل في الدولة والكثير من القضايا تحتاج الى التصحيح، مبينا أن المرجعية الدينية العليا وضعت خارطة الحل للفشل الموجود. وبشأن التعيينات الأخيرة، قال السهلاني: إن تعيين الدرجات الخاصة يجب أن يكون حصرا بيد رئيس الوزراء، مؤكدا أن من تم تعيينهم في المناصب المهمة كانوا من اختيار رئيس الوزراء. وأشار الى أن رئيس الوزراء حاول تحقيق التوازن بين المكونات في التعيينات الأخيرة. إلى ذلك، ذكر النائب عن تحالف القوى فيصل العيساوي لبرنامج "العاشرة"، إن البيت العراقي لا يخلو من السلاح، حيث إن هناك بيوتا تحتفظ بالأسلحة التقليدية والقديمة كالسيف والبرنو وغيرها، مؤكدا أن العبرة ليست في السلاح وإنما في كيفية التعامل معه. وأضاف، أن المواطن يشعر بأن الدولة غير قادرة على حمايته، لافتا الى أن هيبة الدولة تتحقق عندما يطمئن المواطن بوجود دولة تحميه. وأشار الى أن هيبة الدولة وحصر السلاح يتحققان بوجود حوار سياسي يتحول الى خطاب وطني ثم الى إجراءات على أرض الواقع. وفيما يتعلق بالتعيينات الجديدة للدرجات الخاصة، أكد العيساوي أن من يتحدث عن تعيين شخصيات مستقلة في درجات خاصة فهو واهم، مؤكدا أن منظومة الحكم يجب أن تكون حزبية وواضحة الهوية. وأشار الى أن رئيس الوزراء لم يراع المكونات الاجتماعية في التعيينات الأخيرة، لافتا الى أن حصة اتحاد القوى كانت ثلاث شخصيات تم ترشيحهم الى مناصب وكلاء وزارة في العمل والأمن الوطني وجهاز المخابرات.المصدر