ناصر الغنام و(فتوى الكفائي نكسة للجيش العراقي) الانتخابات (لم تجتث البعث، ولن تجتث الفساد) والحل عبر (….)

بسم الله الرحمن الرحيم

ناصر الغنام و(فتوى الكفائي نكسة للجيش العراقي) الانتخابات (لم تجتث البعث، ولن تجتث الفساد) والحل عبر (….)

ما سربته قنوات اعلامية موالية لايران، من (اتصال بين قيادي بمليشية كتائب حزب الله “احمد نصر الله” ورئيس اركان قيادة عمليات الانبار العميد الركن ضياء محمد).. يكشف حقيقة (بان فتوى الكفائي هي التي اجهزت على الجيش العراقي بالموصل .. وليس تنظيم داعش الارهابي).. و(فتوى الكفائي هي من سرقت جهود وتضحيات القوات المسلحة العراقية وقوات مكافحة الارهاب) بهزيمة تنظيم داعش الارهابي..

فهذا الجيش انتكس بنكسة الموصل.. بسبب (قيادات سياسية حكمت العراق) منذ 2003

جميعها موالية لايران وحكمت العراق فسادا كنوري المالكي وحزب الدعوة والمجلس الاعلى والصدريين .. الخ.. فلماذا يحمل الجيش مسؤولية هزيمة الموصل.. ومن يتحمل الهزيمة والنكسة (هي قيادات الحشد نفسها) .. التي هي جزء من النظام السياسي الفاسد كهادي عامري زعيم مليشة بدر الموالية لايران.. وقيس الخزعلي زعيم مليشة العصائب.. الخ…

(ونسال فتوى الكفائي انتفت الحاجة لها بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها ابو بكر البغدادي)

فلماذا لم يتم حل هذه الفتوى .. وهي تعطي شرعية للخونة والمرتزقة والعملاء بتشكيل مليشيات مسلحة تهين الدولة العراقية وتفخر بانها ادوات ايرانية لعدم استقلال العراق .. وجعله مجرد ضيعة تابعة لطهران.. وتعتبر (سيادة العراق هي بسيادة ايران عليه)..

علما فتوى الكفائي ضربة استباقية ضد الجيش العراقي لمنع تأهيله ..

فكما نذكر دائما جيوش العالم انكسرت كالجيش السوفيتي الروسي بالحرب العالمية ا لثانية.. ولكن الشعب الروسي راهن على جيشه ليعاد تأهيله لينتصر على النازية بدعم من التحالف الدولي، وكذلك الجيش المصري انهزم بنكسة حزيران 1967 ولكن بعد اربع سنوات اعيد تاهيل الجيش المصري وحقق انتصار على اسرائيل بحرب 1973 .. الا الجيش العراقي بعد انتكاسته بازمة الموصل 2014 بسبب قيادة سياسية فاشلة فاسدة نصبت الضباط الفاشلين والفاسدين الذين باعوا انفسهم للاحزاب الحاكمة فسادا.. لم يعاد تأهيله ليحقق النصر على داعش، بل تم تطبيق مخطط ايراني للاجهاز على هذا الجيش الذي هزم ايران وضربها با خر صاروخ عام 1988 واشرب الخميني حاكم ايران السم الزعاف.

فماذا نتوقع من (المرتزق احمد نصر الله)

الذي يجهر بان ولاءه للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية (خامنئي).. ويرفع صور حكام ايران خميني وخامنئي.. ويعتبر الهالك (ابو مهدي المهندس) الذي ساهم بقتل جنود العراق وضباطه بحرب الثمانينات لصالح ايران.. هو (قائد للنصر).. ..

فرسالة المرتزق (احمد نصر الله) الذي ليس له اي تاريخ بالعراق وليس خريج كلية عسكرية

الى (اللواء الركن ناصر الغنام).. الذي هو خريج الكلية العسكرية.. و عمل في افواج القوات الخاصة واكمل دورة القيادة وكلية الاركان وتخرج برتبة نقيب ركن.. وهو ينتمي لعائلة عراقية من فرع الشايع من قبيلة عقيل..

علما اللواء الركن ناصر الغنام تستهدفه مليشيات كتائب حزب الله والنجباء والبدلاء

وفصائل اخرى كلها مرتبطة بايران.. بسبب اقدام اللواء الركن ناصر الغنام باغلاق عدد من منافذ التهريب التي تستخدمها المليشيات لعبور سيارات ومحولات كهربائية وبضائع مسروقة او غير مشروعة من العراق الى سوريا من بينها النفط والبنزيف، وهذا ما فجر الازمة بين المليشيات وا لجيش العراقي.. وكذلك اعتراض رتل سيارات محملا ببضائع قادمة من ب غداد ومتجهة الى القائم حيث حدود سوريا.. لعدم وجود اوراق رسمية او ما يثبت شرعيتها.

ثم اليس (المالكي والدعوة والمجلس .. الخ) من الفاسدين وصلوا عبر صناديق الاقتراع..

فاليس الانتخابات تدوير للفاسدين.. فكما ان حزب البعث لم يتم اجتثاثه عبر الانتخابات ولكن عبر قانون اجتثاث البعث، و كما ان الحزب النازي بالمانيا لم يتم اجتثاثه عبر الانتخابات ولكن عبر قانون اجتثاث النازية.. كذلك (الفساد والفاسدين) لن يتم اجتثاثهم بالعراق عبر الانتخابات بل قانون لاجتثاث جميع الاحزاب والمليشيات والشخوص التي شاركت با لعملية السياسية والادارية منذ 2003 لحد يوم التغيير.. فبذلك نجتث الفاسدين واحزابهم وتياراتهم.. وتنظيماتهم.. واجنحتهم العسكرية.. علما (شيعة العراق خدعوا بالمعارضة السابقة لصدام) لينتخبونهم بعد 2003 وبمرور الوقت كشفت اوراق هذه المعارضة بانهم مجرد فاسدين موالين لايران، لقاطع شيعة العراق الانتخابات بالغالبية بوسط وجنوب عام 2018 ثم ينتفضوا عام 2019.. ولكن بعد ان وقع ا لفاس بالراس..

المحصلة ما يريده (الغنام) من ازال الصور..امتداد (لانتفاضة تشرين بجنوب ووسط العراق)

(فحالة الاحتقان بين الشعب العراقي من صور الزعماء الاجانب بشوارع العراق كصور خميني وخامنئي، وصور ذيول ايران الذين قاتلوا الجيش العراقي بحرب الثمانينات كالمهندس الذي تعتبره ايران مع سليماني قادة للنصر على العراق استمرارا لحرب الثمانينات).. فناصر الغنام ما يريده فعله .. هو استمرار للايدي الوطنية العراقية الشيعية العربية التي ازالت صور حكام ايران الاجانب خميني وخامنئي وصور ذيول ايران كالهالك ابو مهدي المهندس.. والمجرم قاسم سليماني الايراني.. بمحافظات وسط وجنوب بانتفاضة تشرين ..

……….

واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

سجاد تقي كاظم

المصدر