رأس #الإمام_الحسين_بن_علي_بن_أبي_طالب ع و بقية الرؤوس المقطوعة ، و معهم و الإمام السجاد علي بن الحسين ع مُكبلا ً بالحديد الذي أثر على رقبته ، فسالت منها الدماء… و السيدة زينب بنت علي بن ابي طالب ع ، و بقية البنات و النساء ، و الأطفال الجوعى و العطشى ، في هذا اليوم الأول من شهر صفر سنة ٦١ هجرية ، ٦٨٠ ميلادية دخل الأسرى الأبرياء ، و الأسيرات البريئات من المدنيين العُزلّ في الركب الحسيني القادم من #كربلاء_المقدسة المدفوع بالقوة الوحشية .. و معهم الإمام المعتقل علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع … مدينة َ الشام ( دمشق ) من باب الساعات كما تُسمى الآن .. في فرح و زينة الأمويين الطغاة منتهكي حقوق الإنسان. ليقابلو #يزيد_ين_معاوية_المجرم إحتفاءً بنصره الموهوم الذي تحول إلى هزيمة للأمويين بل كل طعاة الأرض .. و ليتم إيداعهم في ( خربة) مهينة و هم أشرف البشر .. و لكن تحولت تلك المأساة الرهيبة إلى نصر مؤزّر خالد… خلود الدهر …
#الدكتور_صاحب_احكيم
|