بقاء المدعومين من إيران في زعزعة استقرار العراق قد يعود عليهم بنتائج كارثية. هكذا يقول مراقبون للشأن العراقي.
وأشاروا الى أن الكاظمي يخوض سباقا حاسما للفوز بالقرار الأمني وتنفيذ خططه بشأن استعادة هيبة الدولة، عبر عمليات أمنية للبحث عن مطلقي الكاتيوشا باتجاه البعثات الدبلوماسية، إلى جانب ملاحقة المتورطين بعمليات الاغتيال التي تطال الناشطين المدنيين في عموم البلاد.
وأضافوا أن توجيه الكاظمي بإغلاق مكاتب للحشد الشعبي والأمن الوطني والنزاهة والمساءلة والعدالة في مطار بغداد الدولي، خطوة لإنهاء بؤر الفساد والابتزاز الحزبي، مبقيا على جهتين فقط للإشراف على المطار، هما وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني.