مجلس طارئ للاتحاد الدولي لنقابات العمّال العرب من أجل لبنان الخميس

يعقد المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، اجتماعاً طارئاً، صباح يوم الخميس الموافق 13 أغسطس 2020، وذلك عبر "فيديو كونفرانس"، للتضامن ودعم عمال لبنان في مواجهة النكبة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت، يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، ما أسفر عنه ضحايا في الأرواح وخسائر فادحة في الممتلكات.

صرح بذلك الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن.

ويشارك في المجلس المركزي، قيادات الاتحادات العمالية العربية العضوة في الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، وهي سوريا ولبنان ومصر والعراق وفلسطين والبحرين والكويت وليبيا والمغرب والجزائر والسودان، إضافة إلى ممثلين من الاتحادات المهنية العربية: "الصحة والنفط والكيماويات والزراعة والسياحة والبلديات والصحافة والإعلام والتعليم والمصارف والبناء والأخشاب والغزل والنسيج، والنقل"، واتحاد المتقاعدين العرب.

ومن المقرر أن يلقي هؤلاء كلمات رسمية للحديث عن التضامن مع لبنان، وكذلك التحديات التي تواجه ملف العمل والعمال عربيا ودوليًا.

وكان الأمين العام، قد أرسل دعوة إلى الدول الأعضاء جاء فيها: "تهديكم الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أطيب تحياتها.. ونظرا للحادث الجلل الذي حل بلبنان الشقيق نتيجة الانفجار المروع للذي حول مرفأ بيروت الى ركام والعاصمة الى مدينة منكوبة.. وإذ نشاطر الشعب اللبناني وعمال لبنان هذا المصاب الأليم ، تقرر الدعوة إلى انعقاد مجلس مركزي طارئ للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في بيروت عبر تقنيات التواصل الاجتماعي تحت عنوان (دور الحركة النقابية العربية بالتضامن ودعم عمال لبنان في مواجهة النكبة الإنسانية والاقتصادية والاجتماعية)".

جدير بالذكر أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، تأسس في 24 مارس 1956، ليضم في عضويته الاتحادات العمالية العربية، ممثلاً الآن عن 100 مليون عامل عربي، كأداة تنظيمية للطبقة العاملة العربية في كفاحها القومي من أجل التحرر الوطني والاستقلال، وفي نضالها من أجل الوحدة العربية، وفي طموحها المشروع لإحداث التحولات الاجتماعية في الوطن العربي والانتصار لقضايا الحقوق والحريات النقابية ولحق التنظيم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

"صفقة القرن" محور اهتمام اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني

كونفرانس بورد تؤكد ارتفاع مؤشر ثقة المستهلكين الأميركيين

Original Article