لماذا تتصدر كلمة “Spotify” الترند العراقي على تويتر؟

لتمييز تطبيقها عن باقي الخدمات الموسيقية، أصبحت منصة (سبوتيفاي) Spotify أكثر حرصًا على تقديم الكثير من الميزات والخيارات لمستخدميها.

تصدرت كلمة “سبوتيفاي” اليوم الترند في العراق على منصة تويتر. فلماذا هذا الرواج والاهتمام بهذا التطبيق؟ وما الذي يضمه من خصائص مميزة؟

“سبوتيفاي” هي شركة سويدية تجارية تقدم خدمة بث الموسيقى تأسست في عام 2006 في السويد وهي الآن مسجلة في لوكسمبورغ، توفر محتوى محمي من شركات التسجيلات والعلامات وشركات وسائل الإعلام. سبوتيفاي هي خدمة مدفوعة، لكنها تقدم خدمتها بشكلٍ مجاني مدعومة بالإعلانات، وتشير الأرقام الصادرة عن الشركة إلى أن عدد المشتركين الذين يستفيدون من الخدمة المجانية المدعومة بالإعلانات يفوق عدد المشتركين بالخدمة المدفوعة.

ويعد هذا التطبيق الاول عالميا من حيث التطبيقات الخاصة بالموسيقى، لما يقدمه من مميزات وخصائص.

قبل اسبوع اختبرت منصة سبوتيفاي خاصية الستوريز في صفحة قائمة التشغيل، لتكون بذلك آخر المنضمين إلى التطبيقات التي تدعم ميزة القصص والمحتوى المؤقت.

ظهرت اختبارات سبوتيفاي في بعض قوائم التشغيل لا سيما التي تحمل أغاني تخص موسم العطلات ونهاية العام، حيث تعرض فيديوهات قصيرة مؤقتة من الفنانين الذين تظهر بعض أغانيهم في قائمة التشغيل.

ويستغل الفنانين تلك القصص لعرض محتوى مؤقت مثل أداء عفوي لبعض الأغاني أو من عمليات تأليف وتلحين الأغاني ومحتوى آخر يصبّ في خانة ترويج الفنانين أكثر مما هو قصص للمحتوى والأغاني.

لا تُخفي سبوتيفاي المصنفة أولى عالميا، طموحها في ترسيخ مكانتها في قطاع الموسيقى. تتوفر المنصة في 92 سوقًا على مستوى العالم، وتتيح للمستخدمين الوصول إلى 60 مليون أغنية، بجانب الكثير من محتوى البودكاست.

تجدر الاشارة الى انه بسبب تفشي جائحة كورونا حول العالم، فإن الكثير من مستخدمي خدمات بث الموسيقى أصبحوا أكثر توجهًا للاستماع إلى حلقات البودكاست في مختلف الفئات عندما لا يريدون الاستماع إلى الموسيقى، وهذا يعني أن من شأن هذه الميزة في تطبيق (سبوتيفاي) أن تجلب الكثير من المستخدمين الذين يريدون الاستماع إلى القصص والمقابلات الحصرية عوضًا عن الموسيقى.

هل انتم من عشاق هذا التطبيق؟

المصدر