أكد قيادي كوردي سوري، اليوم الأحد، أنه سوف تكون هناك إدارة مشتركة بين الكورد والعرب والمسيحيين في شرقي الفرات مستقبلاً بدعم أمريكي وغربي.
وقال كاوا عزيزي، القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا (أحد أطراف المجلس الوطني الكوردي في سوريا ENKS)، والأستاذ الجامعي في كلية العلوم السياسية في جامعة صلاح الدين بأربيل عاصمة إقليم كوردستان، : «سوف تكون هناك إدارة مشتركة بين العرب والكورد والمسيحيين في شرقي الفرات مستقبلاً بدعم أمريكي وغربي»، مشيراً إلى أن «مجلس سوريا الديمقراطية لديه إدارة مشتركة مع مكونات شرق الفرات، وكذلك هناك اتفاق بين ENKS والمكون العربي والسرياني».
كاوا عزيزي
وأضاف عزيزي، أن «محادثات PYD وENKS تهدف إلى بناء إدارة مشتركة ديمقراطية بين جميع مكونات المنطقة».
ولفت إلى أن «الولايات المتحدة الأمريكية جدية في دعمها لمشروع الإدارة المشتركة في شرقي الفرات، قائلاً: «لو لم يكن الأمريكان جديين في دعم هكذا توافق بين مكونات شرق الفرات، لما دعموا مجلس سوريا الديمقراطية وقوات سوريا الديمقراطية والحوار بين PYD وENKS».
ونفى عزيزي أن تكون المعارضة السورية قد تنصلت من اتفاقياتها مع ENKS وقال: «مازلنا جزءاً من المعارضة، ولن يجري أي تغيير في موقف المعارضة تجاه ENKS حيث لنا ممثلينا في المعارضة وهيئة التفاوض واللجنة الدستورية».
وختم كاوا عزيزي تصريحه قائلاً: «إن مصير سوريا هو جمهورية سورية متعددة القوميات والأديان، بنظام سياسي ديمقراطي مرن، ودستور جديد بإشراف الأمم المتحدة، لبناء دولة لا مركزية فيدرالية تعددية تعترف دستورياً بحقوق جميع المكونات في سورية الجديدة».