في رثاء الدكتور عزيز سروجي
بقلم : شاكر فريد حسن
أفِلَ العزيزُ
وارتقى إلى العلياءِ
مَنْ كان لنا الطبيب
المداويَ
نصراوي المولد
والنشأة
فلسطيني الهوى
إنساني الهوية
والمذهبِ
وللإنسانية المعذبةِ
كان منتميا
كم سقيمٍ زاره
للتداوي
وكم مريضٍ عاده
فكان لهم كالنسيم
عليلا
بكاه القلب والفؤاد
والدمع في العينين
وعلى الخدين
فاض وانهمرا
فسلام عليكَ يا
عزيز
في الإصباح
والإمساء
فقد كنتَ رمزًا
للوفاءِ
لرسالةِ العلمِ
والطبِّ
وللأطباءِ دليلًا
ومرشدًا