فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية بعد 13 شهرًا من الإغلاق

فتحت القوات الامنية، أمس، جسر الجمهورية وساحة التحرير وهما آخر موقعين في بغداد بقيا مغلقين لتواجد المتظاهرين فيهما. وقبل 13 شهرا تجمع محتجون في ساحة التحرير حاملين لافتات تطالب بتوفير الخدمات، فيما جوبهوا بالرصاص الحي والقنابل الدخانية ولاحقهم القناصة ايضا،

وهو أمر ولد سخطا من الحكومة السابقة ودعم المحتجين الذين اجبروها على الاستقالة فيما بعد. وبقيت الخيام في الساحة منذ ذلك الوقت. وعلق رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، على فتح ساحة التحرير، مؤكدًا أن “العراق لن ينسى شبابه”.

وقال الكاظمي في تغريدة على (تويتر) إن “شبابنا في ساحة التحرير ضربوا أروع الأمثلة الوطنية طوال عام كامل، اليوم يؤكدون شموخهم الوطني بإبداء أقصى درجات التعاون لفتح الساحة أمام حركة السير وإعادة الحياة الطبيعية”. وأوضح أن “الانتخابات الحرة النزيهة هي موعد التغيير القادم الذي بدأه الشباب بصدورهم العارية قبل عام”. وفي وقت سابق من يوم أمس، قال قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي، في مقطع فيديو تابعته (المدى) إنه “تم رفع الخيم من ساحة التحرير لإعادة الحياة إلى طبيعتها”.

وعزا تواجد القطعات الأمنية إلى طلب من المتظاهرين “للوقوف بوجه عصابات الجريمة والمخدرات”. كذلك تحدث عن اعتقال العشرات ممن هاجموا القوات الامنية بالمولوتوف والقنابل الصوتية قبل ايام. كما أوعزت قيادة عمليات بغداد في وقت سابق بفتح شارع غرناطة المغلق منذ عام، والذي يربط ساحة الخلاني بساحة الطيران، وكذلك فتح طريق محطة الكيلاني باتجاه خلف الوزارات وصولًا إلى شارع النضال وهو أيضًا مغلق منذ عام.

ومن جانبه أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن إعادة فتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية وسط بغداد جاء بالتنسيق مع المتظاهرين السلميين.

وقال رسول في منشور عبر (فيسبوك)، تابعته (المدى)، إنه “بالتنسيق مع ابنائنا المتظاهرين السلميين، باشرت قيادة عمليات بغداد بفتح ساحة التحرير وجسر الجمهورية وسط العاصمة”.

المصدر