عالية نصيف تدعو إلى سحب مشروع (فالكون) من شركة ايرثلنك وكسر الاحتكار وتخفيض الأجور للمواطنين وحماية موارد الدولة
دعت النائبة عالية نصيف إلى سحب مشروع الكيبل البحري (فالكون) من شركة ايرثلنك وكسر احتكار الانترنت وتخفيض الأجور للمواطنين وحماية موارد الدولة، مشددة على ضرورة فصل الشبكة الرئيسية عن شبكة ايرثلنك .
وأوضحت في بيان اليوم :” ان ترك مشروع سيمفوني بشكل كامل تحت ادارة شركة ايرثلنك سيضع السوق العراقي بشكل كامل تحت تصرف ايرثلنك، وسيؤدي ذلك الى تحطيم وتآكل امكانيات الشركة العامة للاتصالات وتعاظم خسائرها “.
وأشارت نصيف إلى ” أن شركة ايرثلنك تسببت سابقاً بخسائر كبيرة للدولة العراقية، وبالإمكان رفع سلسلة دعاوى قضائية ضدها ومطالبتها بتعويضات كبيرة ” ، مبينة أنه :” تم تفعيل مشروع الكيبل البحري (فالكون) عام 2014 من خلال منح الترخيص لشركة أيرثلنك، حيث ان الشركة لها الحق بموجب الترخيص ان تُفعّل السعات الدولية من و إلى العراق، وقد قامت الشركة بتشغيل المشروع لمدة ٣ سنوات اي حتى العام 2017 ، وحققت الشركة ايرادات خلال الأعوام الثلاثة ما يقدر ب 172 مليار دينار عراقي، وتم تسديد مبلغ 36
مليون دولار للشركة العامة للاتصالات حيث ان حصة الشركة المشغلة تساوي 56 بالمئة من اجمالي الإيرادات، ثم قامت ايرثلنك بتعطيل المشروع لأسباب تتعلق بمصلحتها، واستمر التعطيل طيلة السنوات الثلاث لأن ايرثلنك أصبح لديها بديل هو (المشروع الوطني/ سيمفوني) ، مما تسبب بخسائر مالية ضخمة للدولة، حيث ان الإيرادات المتوقعة للمنفذ تتجاوز 250 مليار دينار عراقي خلال السنوات الثلاث الماضية التي تم فيها التعطيل “.
وأوضحت أنه ” باستمرار توقف مشروع الكوابل البحرية (فالكون) فإن شركة قد تحولت إلى شركة بديلة وموازية للشركة العامة للاتصالات واصبحت تتحكم في المنافذ الرئيسية، كما سيطرت على السوق العراقي ” ، مؤكدة :” أن وزارة الاتصالات تتحمل المسؤولية عن جعل هذه الشركة تسيطر على السوق وتفرض اسعاراً مرتفعة يدفعها المواطن العراقي “.
وشددت نصيف على ” ضرورة سحب مشروع فالكون من ايرثلنك لمصلحة المواطن العراقي وحماية لموارد الدولة، والتفكير جديا بإعادة النظر بإدارة مشروع سيمفوني من خلال فصل الشبكة الرئيسية عن شبكة ايرثلنك ووضع مجلس إدارة مشترك مع رقابة محايدة من خلال جهة نقابية مثل نقابة شركات انظمة المعلومات او أية شركة تدقيق عالمية بهدف ضبط التعامل الشفاف على شبكة سيمفوني لكافة الشركات بما فيهم ايرثلنك، وبذلك تكون شركة ايرثلنك عبارة عن احد زبائن المشروع الوطني (سيمفوني) بينما هي مساهم رئيسي في المشروع وتحصل على حصتها من الإيرادات الإجمالية للمشروع بموجب اتفاق الترخيص “.