تعرض الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن الى اول انتقاد على خلفية اختياره لويد اوستن وزيرا للدفاع في ادارته الجديدة.
جاء ذلك في مقال للصحفي الأميركي البارز ايلي ليك نشرته وكالة بلومبيرغ، وتضمن انتقادا لاختيار اوستن بسبب قيادته الانسحاب الأميركي من العراق، والذي وصفه الكاتب بالخطأ الاستراتيجي، نتيجة ما ترتب عليه من تداعيات سلبية كان أبرزها احتلال تنظيم داعش مساحات واسعة من العراق، بالشكل الذي أصبحت فيه العاصمة بغداد معرضة لتهديد الاحتلال، بعد ان احتل التنظيم نينوى ثاني أكبر المدن العراقية.
وأكد المقال ان الانسحاب الكامل من العراق أصبح مشكلة بالنسبة الى مصالح الولايات المتحدة، لأنه أدى الى غياب قوة أميركية يعتد بها داخل العراق لردع الخصوم الإقليميين، في حين أعرب الكاتب عن أمله بأن يكون بايدن قد تعلم من تجربته.