رئيسا الجمهورية والوزراء يؤكدان على أهمية تنظيم الإدارة بسنجار واستقرار مناطق الإزيديين

خلال اللقاء اكد الكاظمي على أهمية الدور الذي تلعبه الناشطات من الناجيات الازيديات في “تعريف العالم بما تعرّضن له على يد عصابات داعش الإجرامية، فضلًا عن حشد الرأي العام العالمي لصالح قضايا التعايش السلمي ووحدة المجتمع التي هددها التنظيم المجرم”.

الكاظمي شدد على “أهمية دور المواطنين الازيديين في إعادة إعمار مناطق سكناهم التاريخية، لاسيما بعد العودة المتتالية الأخيرة بأعداد كبيرة”.

ولاتدخر الحكومة جهدًا في سبيل تسهيل هذه العودة وتوفير أسباب الإستقرار لها وفقا للكاظمي، مضيفا ان الجهود تنصب حاليا على دعم إعادة الإعمار وتشغيل مشاريع المياه وإعمار المدارس والخدمات الطبية بصورة أساسية لجميع المناطق التي دمّرها الإرهاب.

إلى ذلك عبرت الناشطة العراقية الازيدية نادية مراد، عن “شكرها للجهود الحكومية في تحقيق هدف إعادة الحياة الى طبيعتها في مناطق سنجار ومحيطها”، مؤكدة أن “الإعمار هو الأساس في تحقيق الاستقرار الدائم”.

وفي بيان منفصل صادر عن رئاسة الجمهورية اشاد برهم صالح، خلال استقباله نادية مراد، بالجهود التي تبذلها ومثابرتها من أجل إيصال المأساة الايزيدية إلى العالم أجمع.

ودعم رئيس الجمهورية “تأمين متطلبات عودة طوعية آمنة وكريمة للمهجرين والمهاجرين من الإزيديين وسائر العراقيين الذين أجبرتهم ظروف الإرهاب على الهجرة والتهجير”،

برهم صالح أكد على “ضرورة تجاوز العراقيل السياسية والإدارية التي تمنع إنصاف ذوي الضحايا، وتنظيم الإدارة في سنجار وتعزيز الأمن والاستقرار وتقديم المساعدات المادیة والخدمات الأساسية”.

رئيس الجمهورية اعرب عن أمله في الإسراع “بتشريع قانون الناجيات الإزيديات من قبل مجلس النواب، وتوسيعه ليشمل الشرائح المتضررة الأخرى، إلى جانب أهمية العمل الحثيث من جميع أجهزتنا الأمنية وبالتنسيق مع الأصدقاء في المجتمع الدولي لتكثيف الجهود في معرفة مصير المفقودين والمختطفين وتحرير الأحياء منهم”.

ووفقا للبيان، أعربت الناشطة نادية مراد عن “عميق شكرها وتقديرها لرئيس الجمهورية على الاستقبال والدعم المتواصل المقدم من قبله في قضية الايزيديين”، مؤكدة مواصلتها العمل من اجل قضية الإيزيديين والمتضررين بسبب الإرهاب.

المصدر