رصد مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق وجود انتهاكات وتجاوزات بحق المتظاهرين في عدد من المدن خلال الفترة ما بين تشرين الأول عام ألفين وتسعة عشر الماضي ونيسان من عام الفين وعشرين الحالي.
وأوضح التقرير أن المحتجين في العراق تعرضوا لأشد وأقسى أنواع التعذيب والعنف المفرط والقوة غير المبررة، فضلا عن تعرضهم لهجمات جانبية تمارسها جهات مسلحة مجهولة الهوية، مؤكدا اعتقال نحو ثلاثة آلاف متظاهر خلال الفترة المذكورة آنفا، خرج أغلبهم ومازال مصير أسماء بارزة في الحراك مجهولة.
وختم التقرير بالقول، إن الحكومة الحالية ومنذ توليها المسؤولية في أيار الماضي، اتخذت خطوات مرحب بها لإنشاء هيئة تحقيق مستقلة وتقديم بعض الإنصاف للضحايا وأسرهم، لكن ما زال هناك الكثير الذي يتعين القيام به بهذا الخصوص.