أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الأحد، أن الشعب العراقي «أظهر رغبته في عدم التبعية لإيران»، ووجه تهديداً جديداً إلى الميليشيات العراقية الموالية لطهران.
وقال بومبيو في حوار متلفز، إن هدف تواجد الولايات المتحدة العسكري في العراق يهدف إلى دعم حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لـ «بناء عراق جديدة»، مضيفا أن واشنطن ستحدد في الوقت المناسب الإجراءات الواجب اتخاذها ضد ما وصفها بـ «ميليشيات إيران في العراق».
وذكر وزير الخارجية الأمريكي أن الولايات المتحدة تسعى إلى إحلال السلام في المنطقة ولم تتوقف عن العمل في هذا الاتجاه، مع مراعاة «الخطر إيران التي تعتبرها الدول الإقليمية تهديداً مشتركاً».
وشدد بومبيو على أن «نهج إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران لا يزال ثابتا ولم ولن يشهد أي تغيرات، حتى في الفترة الانتقالية»، قائلاً إن الولايات المتحدة «تلتزم بكافة التزاماتها أمام دول المنطقة وفيما يتعلق بحماية المواطنين الأمريكيين في الشرق الأوسط وأقامت تحالفا إقليميا ضد الجمهورية الإسلامية».
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن «الخطر الإيراني» هو ما دفع الإمارات والبحرين إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مبديا قناعته بأن المزيد من الدول العربية ستتخذ خطوات مماثلة في المستقبل.
وقال: «الحقيقة هي أن دول الخليج وإسرائيل أدركت أنها تواجه خطراً مشتركا من قبل إيران.. كل دولة تريد ظروفا أفضل لمواطنيها ستبادر إلى الاعتراف بإسرائيل».