بعد اعلان الاتفاق بشأنها .. هذه مهام اعلى مرجعية سياسية كوردية في سوريا

أكد عضو بالمجلس الوطني الكوردي السوري المعارض ENKS ، ان “المرجعية السياسية الكوردية” التي اتفق عليها المجلس ، واحزاب الوحدة الوطنية الكوردية (اكبرها الاتحاد الديمقراطي PYD) ، ستكون أعلى مرجعية سياسية كوردية في سوريا.

القيادي الكوردي السوري فؤاد عليكو، ، قال إن الاتفاق على “المرجعية السياسية الكوردية”، لا يعني التوصل إلى “اتفاق شامل” بين المجلس الوطني الكوردي، وأحزاب الوحدة ، كاشفا عن نقاط وصفها بـ”المفصلية”، لم يتم بحثها.

وحول هذه النقاط ، أشار عليكو إلى أن أبرزها العلاقة مع حزب العمال الكوردستاني PKK ، وعودة قوات بيشمركة روجافا التابعة للمجلس إلى غرب كوردستان (الشمال السوري) من إقليم كوردستان ، ومناهج التعليم.

مؤكداً ، أنه “بدون التوصل إلى تفاهم على كل هذه النقاط، فلا يمكننا الحديث عن اتفاق شامل”، قائلاً “نعتمد قاعدة إما الاتفاق على كل شيء أو لا اتفاق، والمرحلة المقبلة من المفاوضات مفصلية وهامة جدا”.

واكد مصدر كوردي سوري مطلع أن المجلس الوطني الكوردي ENKS يشدد على ضرورة تغيير خطة التعليم في المناطق الخاضعة لنفوذ قوات سوريا الديمقراطية(قسد) ، والعمل على تحييد العملية التربوية من الصراعات العسكرية، والتنسيق مع هيئات أممية ومنظمة اليونيسيف لتصديق الشهادات وتثبيت المراحل التعليمية السابقة.

كما رُحّلت إلى الجولة القادمة مسألة عودة قوات بيشمركة روج أفا ويتواجد عناصرها في إقليم كوردستان المجاور وكيفية انتشارها بالمنطقة .

كما بقيت قضية معتقلي ومخطوفي المجلس والمغيبين والتجنيد الإجباري وانتشار قوات سوريا الديمقراطية، في مدينتي الرقة ودير الزور وباقي المدن العربية، للجولات اللاحقة.

وكانت (باسنيوز) اول وسيلة إعلامية كشفت ، الجمعة ،عن توصل المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكوردية إلى اتفاق نهائي برعاية أمريكية ، حول المرجعية السياسية الكوردية، نقلاً عن مصدر كوردي سوري مطلع كان قد أوضح ايضاً ان الإعلان عنها (المرجعية) سيتم قريباً.

وستُناط بالمرجعية السياسية الكوردية، قيادة الدور السياسي المتصل بغرب كوردستان ، وكذلك ستقوم بدور إشرافي على الإدارات المحلية، والقوى العسكرية ، ويتوقع أن تقوم المرجعية السياسية بعد إنجاز اتفاق شامل بين المجلس الوطني الكوردي وأحزاب الوحدة ، بفتح الحوار مع المكونات الأخرى، لإفساح المجال أمام مشاركتها في الترتيبات السياسية والمتعلقة بالحكم في منطقة شرقي الفرات .

هذا وكان الممثل الخاص للولايات المتحدة الأمريكية لدى سوريا، السفير جيمس جيفري، وصل امس الأحد، إلى غربي كوردستان للقاء القوى السياسية الكوردية السورية المتحاورة ، ولاحقاً كشف مصدر مطلع فحوى اللقاء لـ(باسنيوز).

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات الكوردية-الكوردية التي انطلقت في أبريل/نيسان الماضي، برعاية أمريكية وفرنسية ، أفضت إلى التوصل إلى رؤية سياسية حول خمس نقاط سياسية ، ومن ثم بدأت المرحلة الثانية في يونيو/حزيران الماضي، بحضور زعيم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري .

المصدر