الوضع في بغداد.. تطمين رسمي يرافقه قلق واختناقات مرورية والعمليات المشتركة توضح الموقف

إلى ذلك شهدت العاصمة بغداد، مساء اليوم السبت، اختناقا مرورياً في اغلب شوارعها.

وقال مصدر أمني في حديث إن “اغلب شوارع العاصمة بغداد شهدت مساء اليوم اختناقات مرورية كبيرة، بسبب قيام القوات الأمنية بحملات تفتيش وتدقيق المركبات وركابها”.

واضاف المصدر أن “المناطق التي شهدت زخما مروريا هذا اليوم هي منطقة جسر الغدير ومنطقة زيونة وسريع محمد القاسم وتقاطع ساحة النداء”.

من جهته نفى، الناطق باسم العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، السبت، 10 تشرين الأول، 2020، وجود تهديد إرهابي على الاهداف الحيوية في العاصمة بغداد، مبينا أن بغداد مؤمنة بالكامل ويصعب على العدو اختراقها.

وقال الخفاجي في حديث خاص إن “ما يشاع عن وجود تهديد إرهابي قد يطال اهداف حيوية في العاصمة بغداد أو وجود حالة من الارباك الأمني لدى القطعات الامنية، يعتبر كلاماً غير دقيق وننفيه نفيا قاطعا”، لافتا إلى أن “اعداد القوات الأمنية وعمل الاجهزة الاستخبارية كافٍ لأن يمنع أي عدو اختراق الاهداف الحيوية في العاصمة بغداد”.

واضاف أنه “في حال حدوث خرق أمني، فإن القوات الأمنية لم تعد كما كانت في عام 2014 ، لأن التكتيك الأمني والاستخباري تطور بشكل كبير”.

واشار الخفاجي إلى أن “ما حدث يوم أمس يعتبر محاولة لإشاعة الفوضى، وجزء من حالة اليأس الذي تعيشه الجماعات الإرهابية العاجزة على اختراق دفاعاتنا، وحقد على النجاح الذي حققته قواتنا الأمنية خلال تأدية الزيارة الأربعينية”.

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، نفى أمس الجمعة ، وجود حالة انذار قصوى في العاصمة بغداد.

وقال رسول في بيان إن “ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود حالة إنذار قصوى في العاصمة بغداد، هي انباء غير صحيحة”، مؤكداً أن “الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام”.

واضاف ان “ما أثير حول وجود برقية دخول القطعات الامنية في حالة الإنذار اليوم لا يتعدى موضوع الممارسات الامنية اليومية الاعتيادية التي تكون بشكل صباحي ومسائي”.

ودعا المتحدث باسم القائد العام، “وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات وإعطاء فرصة لمروجيها، ومعرفة صحة المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً”.

المصدر