دانت كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني في البرلمان الاتحادي، جريمة البودور في محافظة صلاح الدين، ووصفتها بالمؤشر الخطير لبث الرعب وزعزعة الأمن والاستقرار.
وذكر بيان للكتلة أن الأخيرة تدين وتستنكر الجريمة البشعة التي طالت إحدى العوائل الآمنة في محافظة صلاح الدين على أيدي مجرمين قالت إنهم يرتدون زي القوات الأمنية.
وعد بيان الكتلة أن هذه الجريمة النكراء والجرائم الأخرى التي ارتكبت بحق المدنيين دون الكشف عن الجناة لهو مؤشر خطير بأن هناك جهات تستهدف أمن المحافظة بهدف زعزعة امنها واستقرارها وبث الرعب فيها.
هذا، وطالب البيان الحكومة بالتحرك السريع للكشف عن المجرمين الذين قاموا بهذه الفعلة الشنيعة والجرائم الأخرى التي ارتكبت بالمحافظة وتوحيد القيادات الأمنية في المحافظة تحت قيادة واحدة تتولى المسؤولية الأمنية.