اعتبرت الجبهة العراقية، محاولات البعض من المفلسين والمتصيدين بالماء العكر للمساس برموز الجبهة واعضائها هي محاولات رخيصة من تلك الأطراف للتغطية على فشلها وشعورها الواضح بانتهاء دورهم بعد انكشاف صفقاتهم المشبوهة امام الشعب العراقي.
وقالت الجبهة في بيان صحفي، ان “محاولات المدعو ابو مازن استهداف عضو الجبهة والقيادي فيها جاسم الجبارة بسبب او دون سبب هي جزء من تخبطات اعداء الشعب العراقي في محاولة يائسة لخلط الأوراق والتغطية على الفساد الذي ازكم الانوف في محاولة لاستمالة الجماهير”، مبينة ان “تلك المحاولات المستهلكة لم تعد تنطلي على القاصي والداني لان الشعب العراقي عموما وابناء محافظة صلاح الدين خصوصا اصبحوا على قناعة كاملة بمن كان معهم في مواجهة مشاكلهم وتحدياتهم ومن استولى على ثرواتهم واوصلهم الى حافة الهاوية طيلة السنوات السابقة”.
واضافت الجبهة، انها “كانت وما زالت وستبقى المدافع الاول عن حقوق المواطنين و المتصدي الاول لمافيات الفساد التي اوصلت البلد الى ما هو عليه من حالة إفلاس وبنوا عروشهم على اطلال الابرياء”، لافتة الى ان “سياسة التسقيط لن تكون الورقة التي تتعامل معها الجبهة بل سيكون ما نقدمه للجماهير من حقوق وخدمات هي المعيار في تعاملنا مع الوضع العام بالبلاد و كما سعينا ونسعى لاصلاح الواقع التشريعي واجتثاث رموز الفساد ممن باعوا المحافظات العراقية عموما والمحررة خصوصا وسرقوا مقدراتها”.
واكدت على ان “استهداف اعضاء الجبهة دون وجه حق من اي طرف، هو استهداف لكل اعضائها ولبرنامجها الوطني وهو الامر الذي لن نسمح به او نسكت عنه”.