بغداد- واع – كرار خليل
أوضحت وزارة التربية، اليوم الجمعة، الإجراءات التي اتخذتها لمحو الأمية في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة التربية حيدر فاروق لوكالة الأنباء العراقية( واع): إن "العاملين الأمني والاقتصادي أثرا بشكل كبير في زيادة أعداد الأميين في العراق"، لافتاً إلى أن "النزوح القسري كان بسبب عصابات داعش الإرهابية،إضافة إلى ذلك هناك مشاكل اقتصادية من الممكن أن تدفع بعوائل للنزوح من جنوب العراق إلى مناطق أخرى ،وهذان العاملان أثرا بشكل كبير في تفشي الأمية وزيادة أعدادها". وأوضح أن "وزارة التربية عملت على افتتاح ما يقارب من الـ20 ألف مركز لمحو الأمية شملت أكثر من مليوني شخص ،إضافة إلى أن هناك أنصاف متعلمين ،وهناك متعلمون ،وهناك من تخرج من محو الأمية ،وهناك أكثر من 600 ألف دارس"، مؤكداً أن "وزارة التربية حريصة على ألّا يكون هناك تفشياً للأمية داخل العراق". وأضاف فاروق أن "الأحداث الأخيرة سواء حظر التجوال وأزمة كورونا أثرت في أن تكون هناك زيادة ،وعدم التحاق الدارسين إلى مراكز محو الأمية ،والوزارة تعمل مع المنظمات الدولية ،وهناك برامج (حقك في التعليم) وغيرها من البرامج للوصول إلى أبعد الأماكن في العراق والمناطق النائية ،ومن الممكن البحث عن الأسر أو البحث عن الشباب ،وحتى المتقدمين بالسن لتعليمهم القراءة والكتابة". وتابع أنه " لا يوجد هناك رقم بالتحديد بعدد الأميين ،لكن من الممكن أن يكون 5 ملايين أميّ ،وبالتالي فإن الوزارة تعمل على تقليل هذه الأعداد ،وهي حريصة كل الحرص على أن يكون هناك عام دراسي جديد ،حتى لا يكون هناك تفشٍ أو انتشار للامية بين أوساط المجتمع العراقي". العراقالمصدر