الأسير ماهر الأخرس ينتصر في معركة الأمعاء الخاوية

بقلم :- سامي ابراهيم فودة على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ, وشعبنا الفلسطيني أهلا لها، ولقد خلقنا الله أحراراً ولم نخلق عبيدا لأنظمة الظلم والاستبداد في هذه لحياة، لذلك لابد أن نتمسك بحقوقنا المشروعة وبعدالة قضيتنا, هناك اشياء صعبة ومعقَّدة نواجهُها بالحياة ولكن لا يوجد شيء اسمه مستحيل في قاموس النضال الفلسطيني, بالإرادة والعزيمة والاصرار والتحدي والثبات يصنع المستحيل ويبزغ فجر الحرية والتحرير, وينتصر الكف على المخرز ,وينتصر الألم على القمع والتنكيل ولا يبقي إلا الإرادة الفلسطينية القاهر والتي لا تقهر أما صلف وعنجهية سلطات الاحتلال الصهيوني ومن ناصرهم على ظالمنا.. بعد مرور 103أيام من الإضراب البطولي المفتوح عن الطعام والمتواصل في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات الطبية وذلك رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري علق الأسير البطل ماهر الأخرس “49 عاما” من بلدة سيلة الظهر في جنين إضرابه عن الطعام وتأتي هذه الخطوة البطولية بعد انتصار تاريخي كتب بحروف من نور ونار في تاريخ الأمة المجيدة ويسجل له هذا الانتصار في سجلات الحركة الوطنية الأسيرة بعد رضوخ إدارة مصلحة السجون النازية لإرادته الفولاذية وصموده الأسطوري الذي اذهل العالم وأبهر العدو قبل الصديق وتعهدت بالإفراج عنه في يوم 26 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري مع عدم تجديد أمر اعتقاله الإداري على أن يقضي بقية الأيام حتى التاريخ المذكور في مشفى كابلان المدة المتبقية. تقدم الأسير البطل ماهر الأخرس بالتحية إلى أبطال الحركة الوطنية الأسيرة العملاقة على وقوفها واسنادها له في إضرابه عن الطعام, كما تقدم بالشكر الموصول إلى أبناء شعبنا الفلسطيني البطل في اصقاع المعمورة وإلى كافة التنظيمات والقوي الوطنية والاسلامية والحركات الشعبية العربية والقوى المناصرة وكل الشرفاء والاحرار في العالم على دعمهم واسنادهم له في قضيته العادلة التي تمثل الكل الفلسطيني.. كما عودناكم أسرانا العظماء منكم الصمود ومنا الوفاء الحرية كل الحرية لأسرانا اليواسل عاش نضال شعبنا الفلسطيني الابي الخزي والعار للاحتلال المجرم الصهيونيالمصدر