ذكرت مصادر من المعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، أن السلطات التركية أقالت شاهين أصلان، والي منطقة «نبع السلام» المعين من قبل أنقرة في سرى كانيه (رأس العين) وكرى سبي (تل أبيض) بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، بعد ثبوت تلقيه رشوة من ميليشيا موالية لتركيا، فيما قام مجهولون بتمزيق صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في عفرين.
وقالت المصادر، إن «السلطات التركية أقالت شاهين أصلان، والي منطقة (نبع السلام)، بعد ثبوت تلقيه رشوة قدرها 40 ألف دولار، من المدعو أحمد بولات، شقيق سيف أبو بكر، قائد ميليشيا الحمزات، مقابل تعيينه مديراً لمعبر سرى كانيه».
وذكروا أن «شاهين أصلان، هو تركي الجنسية من أصول شيشانية، يقطن جزء من عائلته في منطقة سرى كانيه».
وكان المجلس المحلي في سرى كانيه قد علق أعماله احتجاجا على تعيين السلطات التركية أحمد بولات شقيق سيف أبو بكر قائد ميليشيا الحمزة مديراً للمعبر، حيث يطالب المجلس بتعيين شخص مدني من المنطقة بدلاً منه، وشهدت المدينة وريفها مظاهرات على أثر ذلك.
وفي عفرين، قام مجهولون ليلة أمس بتمزيق صور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي نصبت على طريق الجسر بالقرب من مبنى السرايا، وفق مصادر محلية من المدينة.
كما ذكرت تلك المصادر، أن «عناصر ميليشيا لواء وقاص الموالية لأنقرة اعتدوا على مواطن كوردي، ما أدى إلى كسور في رأسه وأطرافه الأربعة أثناء السطو على منزله ليلة أمس في قرية سنارة التابعة لناحية شيه.