توفي المدرب واللاعب الدولي العراقي السابق، ناظم شاكر، بسبب مضاعفات اصابته بوباء كورونا.
وتدهورت حالة شاكر، الذي كان يتلقى العلاج في أحد مستشفيات اربيل عاصمة إقليم كوردستان ، منذ عدة أيام، ليتم الإعلان عن وفاته، الجمعة، عن عمر 62 عاما.
وقال نجل المدرب فهد ناظم شاكر ، ان “والدي اصبح في ذمة الله بعد تدهور وضعه الصحي ووفاته قبل قليل”.
واضاف “بعد تدهور حالته الصحية امس، تفائلنا باستقرار حالته صباح اليوم، لكن للاسف تدهورت حالته مرة اخرى ولم يتمكن الكادر الطبي من اسعافه”.
وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أعلن، الاثنين الماضي، إرسال فريق طبي إلى أربيل لمتابعة حالة النجم الراحل، قبل يومين فقط من زيارة قام بها وزير الشباب والرياضة، عدنان درجال، زميل شاكر في منتخب العراق، إلى المستشفى للاطلاع على حالته الصحية.
واشتهر المدافع الصلب بأدائه مع منتخب العراق لكرة القدم نهاية السبعينيات وحتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، وكان ضمن الفريق الذي شارك في مونديال المكسيك، عام 1986.
بعد اعتزاله اتجه للتدريب، حيث أشرف على العديد من الأندية المحلية، وكانت لديه تجارب تدريبية في الأردن وقطر والإمارات، كما أشرف على تدريب المنتخب العراقي، للفترة بين عامي 2010 و2011.
ويعد ناظم شاكر، ثالث شخصية رياضية بارزة يفقدها العراق خلال الأشهر الماضية، نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد نجم منتخب العراق السابق، أحمد راضي، وزميله المدرب، علي هادي.