ينقسم المحافظون والاصلاحيون في إيران على كيفية الرد على اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده الأسبوع الماضي في طهران
وذكرت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لها، أن حدة التنافس في إيران وصلت الى دعوات لسحب الملف النووي من حسن روحاني وتسليمه للمجلس الأعلى للأمن القومي، بعد أيام من اغتيال زاده، عقل البرنامج النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة الى أن المعسكر الإصلاحي للرئيس حسن روحاني حريص على الاستفادة من مقتله والسعي للحصول على تأييد بعد الوفاة للتواصل مع الغرب، مرجحة بأن تكون لنتائج هذه المناقشات تداعيات عميقة على إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، التي تأمل في استئناف المفاوضات النووية بعد أربع سنوات من حملة “الضغط الأقصى” التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد طهران.