هل سيتأثر أبناء المصابين بفيروس كورونا مستقبلا

متابعة – واع

بحلول نهاية العام الحالي، سيكون ما يقارب 3 ملايين طفل قد ولدوا من أمهات مصابات أو أصبن في وقت سابق بفايروس كورونا المستجد. وبحسب دراسة في صحيفة الأصول التطورية للصحة والأمراض، نُشر ان إصابة النساء بفيروس كورونا "ربما" تؤثر بشكل سلبي على الأجنة. وقال العلماء المشاركون في الدراسة، وهم باحثون في جامعة "ساوثرن كاليفورنيا" الأميركية، إن الملايين سيولدون وسط أسر أصيب أفرادها بعدوى فايروس كورونا، الذي تحول إلى جائحة عالمية. ولم يعرف الباحثون حتى الآن ما إذا كانت لفيروس كورونا المستجد تأثيرات بعيدة المدى على الرضيع الذي عاش في رحم أم أصيبت به، لكنهم يبنون توقعات على تجارب مع أمراض سابقة. وقال الباحث المشارك في الدراسة كاليب فينش، إن الإنفلونزا الإسبانية التي اجتاحت العالم عام 1918 أدت إلى تبعات طويلة الأمد على الرضع الذين كانوا حينها في أرحام أمهاتهم. واعلنت الدراسة أن تلك التداعيات التي طالت من كانوا رضعا، شملت كلا من ارتفاع نسبة الوفيات عند الكبر، إضافة إلى زيادة مخاطر السكري وأمراض القلب والاكتئاب بعد عمر الخمسين ويوضح فينش أن عدوى كورونا قد تصيب الأجنة عبر أكثر من طريقة، سواء من خلال المشيمة أو باستجابة الالتهاب التي تؤثر على التمثيل الغذائي لدى الجنين، وبالتالي عملية النمو. لكن المؤسسات الصحية حول العالم، لم تسجل حالات مقلقة لانتقال العدوى بين الأمهات والأجنة، خلال وباء كورونا الذي أصاب عشرات الملايين من الأشخاص.
المصدر – سكاي نيوزالمصدر