ملاحظات حول أفضل 100 كتاب في القرن الواحد و العشرين:

ألعارف الحكيم عزيز الخزرجي

لم أتعجب كثيراً هذه المرة كما مرات سابقة بشأن تقيّمات معينة خصوصا في المجال الأجتماعي و الحقوقي في العالم من قبل لجان يتم تشكيلها عادة بعد سلسلة مراتب و إرشادات معينة من قبل لجان مختصة يعملون لصالح القوى العظمى! فحين تشهد فساداً فكرياً كبيراً تيقّن أن ورائه أصابع معروفة تريد تدمير ألأنسانية و سلب إرادتها للسيطرة عليهم كما فعلوا مع شعوب العالم كرعيل الأغنام من أجل تحقيق مصالح فئة معروفة, لقد عرضوا فيديوات مع مقالات نشرت في صحف معروفة بأمريكا و أوربا كآلكاردين و الإندبينت عن أفضل 100 كتاب في القرن الواحد و العشرين, و قد تابعت أصول تلك المؤلفات و موضوعاتها و غاياتها, فلم أجد سوى كتابات عاديّة و إنعكاسات فكرية أحياناً لا ترتقي لمستوى مقال عن موضوعات إعتقد بها مؤلفي تلك الكتب, بيد أن القارئ الحاذق لا يفوته بأنّ وراء كل قصّة و نقد و عَرْض ؛ قضايا جوهرية لها عمق واضح يتحقق هدفه بمرور الزمن بشكل إنسيابي من دون أن يشعر بها الناس تصحبها آثار تدميريّة على روح و فطرة الأنسان تصب لصالح الطبقة الأقتصادية التي تسيطر على حكومات العالم التي تدير مخططاتها, و قد حاولت تقديم هذه الدراسة بعد الأطلاع و التدقيق في مجالات مختلفة تتعلق بذلك, آملاً أن تفيدكم لإنقاذ مستقبل أطفالكم على الأقل بعد أن أحترق الناس في زماننا هذا .. نتيجة السياسات الأستكبارية و الكتاب الذين نقلوا و كتبوا مئات بل آلاف الكتب و الروايات لكنها لم تنفع الناس بمعادلة فكرية و روحية واحدة .. وإليكم:

أفضل كتابين من بين 100 كتاب في القرن الواحد و العشرين:https://www.youtube.com/watch?v=3RXRpeCT7mE&ab_channel=%D9%83%D9%8A%D9%88%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%AAQposts

ألجدير بآلذكر أنّ أفضل كتابين من بين تلك المائة هما: كتاب: مالكلم غلادويل(Malcolm Gladwell) .. يتكلم عن سبب زيادة الفساد بسبب كثرة بيع الأحذية في أمريكا و بلاد الغرب!

و كتاب: بوب دايلان (Bob Dylan) .. حيث كتب الكاتب فيه مذكراته و هي عبارة عن نصوص الأغاني التي غناها بعض المطربين الأمريكان .. و المحنة أن هذا الكتاب حصل على جائزة (نوبل) العالمية فوق ذلك, لتوجيه المزيد من الأنظار له لإفساد الناس أخلاقياً, و قد يعلم البعض بأن جائزة نوبل لا تتعدى قيمتها الثلث مليون دولار, و إن مبيعات الكتاب لوحدها تعود لهم بمردودات ربحية تعادل أضعاف أضعاف ذلك .. و هذه مسألة جانبية بآلقياس مع الأهداف المشؤومة الكبيرة التي تختفي ورائها الكثير من المحن و المآسي!؟

في مقابل هذه المحنة التي يعرفها الكونيون فقط رغم قلّتهم في العالم ..

نرى المشرفين على صفحة التواصل الاجتماعي (الفيس) مثلاً و لمجرد نشر موضوع عن آلفكر و الفلسفة الكونية يحذروني فوراً و يرسلون التوصيات تلو التوصيات بعدم خدش مشاعر الآخرين أو التأثير على السلم الأجتماعي و الاهلي و غيرها من التهم و الكذب و النفاق!

بينما ينشرون و يدعمون السفاهة في الرّوايات و القصص التي نتيجها إما زواج المرأة مع الرجل بطل الفلم .. أو القضاء على أحد الطرفين في معركة بآلبوكسات و كافة فنون القتال المعقد و هكذا ..

بينما الفلسفة الكونية العزيزية و كما يعلم المطلعون و المختصون ألمخلصين بأنها تهدف لبناء الفكر بإعتباره أساس الأنسان لأنها تعرض جذور الفكر الأنساني لتؤسس وعي كوني رصين يُحصّن كرامة الأنسان و يكشف سياسات الحكومات التي تسعى لمصالحها على حساب مصالح الفقراء لتحقيق المصالح الكبرى للمنظمة الأقتصادية!

لهذا سيبقى كتابنا الموسوم بـ (مستقبلنا بين الدِّين و الدِّيمقراطية) كتاب القرن بلا منازع!

العارف الحكيم عزيز الخزرجي

المصدر