معهد أميركي يقترح أليتين ’’جوية وبرية’’ لوقف استهداف سفارة واشنطن ببغداد

رأى كبير الباحثين لشؤون السياسات الخارجية بمعهد هودسون الأميركي مايكل برجنت، السبت (26 – 12 – 2020)، أن بغداد لم تعد شريكاً لواشنطن بعد الاستهداف المتكرر للسفارة الامريكية في العراق.

وقال برجنت في لقاء متلفز إن “بغداد لم تعد شريكاً لأمريكا، والعراق هو البلد الوحيد الذي يسمح للسفارات فيه بان تستهدف من قبل مجاميع مسلحة”.

وأضاف، أن “أمريكا تحترم سيادة العراق وليس لديها طيران في أجواء بغداد ولا جنوب البلاد والطيران فقط في المناطق التي يتواجد فيها داعش”.

وتساءل برجنت، “لماذا لا يكون لدى الولايات المتحدة طائرات مسيرة وقوات على الأرض لمساندة القوات العراقية في حماية السفارة، ربما هذا الحل لوقف الاستهداف المتكرر”.

وتتعرض السفارة الاميركية في بغداد لقصف متكرر بصواريخ الكاتيوشا تتبناه جماعات معارضة للوجود الأميركي في العراق.

ونشرت السفارة ، الجمعة (25 كانون الاول 2020): ، تغريدة جديدة حول أنباء إخلاء مقرها.

وقالت السفارة في تغريدة على تويتر “نشهد شائعات بأن السفارة قد تم إخلاءها. يبقى السفير تولر في بغداد، والسفارة مستمرة في العمل”.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاربعاء الماضي، إنه “سيحمّل إيران المسؤولية” في حال حدوث هجوم يستهدف أميركيين في العراق، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني في ضربة شنّتها طائرة مسيرة أميركية قرب مطار بغداد.

وأرفق ترامب صورة لصواريخ مع تغريدة على تويتر، قال فيها إن السفارة في بغداد تعرضت الأحد الماضي لهجوم بعدة صواريخ.

وتابع “نسمع أحاديث عن هجمات إضافية ضد أميركيين في العراق”، وحذر ترامب قائلا “نصيحة ودية لإيران: إذا قتل أميركي فسأحمل إيران المسؤولية. فكروا مليا”.

وكشف مسؤول أميركي لرويترز، الأربعاء، أن “كبار مسؤولي الأمن القومي اجتمعوا في البيت الأبيض واتفقوا على مجموعة من الخيارات المقترحة لردع أي هجوم على أفراد عسكريين أو دبلوماسيين أميركيين في العراق”.

وقال قائد القيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، الجنرال فرانك ماكنزي، إن وابل الصواريخ الذي تم إطلاقه على السفارة الأميركية في بغداد يوم الأحد، كان أكبر هجوم على المنطقة الخضراء بالعاصمة منذ 2010 وبلغ عدد الصواريخ 21 صاروخًا.

المصدر