أكدت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، يوم الجمعة، أن الأنشطة الإيرانية الأخيرة تعد خطوات أساسية في تطوير سلاح نووي، مشيرة إلى أن ذلك سيقوض وضع طهران على الصعيد الدبلوماسي.
وقالت الدول الثلاث في تصريحات مقتضبة اوردتها وسائل إعلام غربية، إنه لا يوجد أي دليل على أن هدف أنشطة إيران النووية مدني، وعليها وقف انتهاكاتها للاتفاق النووي.
وأشارت إلى أنها تتابع بقلق إعلان إيران إنتاجها يورانيوم معدني.
وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أول أمس الأربعاء، أن إيران بدأت إنتاج معدن اليورانيوم لاستخدامه كوقود في أحد مفاعلاتها، في انتهاك جديد لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015.
وبحسب إعلان أُرسل إلى وكالة فرانس برس، قامت الوكالة الأممية ومقرّها فيينا، في الثامن من شهر شباط الجاري بالتحقق من وجود 3,6 غرام من معدن اليورانيوم في مصنع أصفهان في وسط إيران، مبينة أن هذه المسألة حساسة لأن معدن اليورانيوم يمكن استخدامه في صناعة الأسلحة النووية.
ويمكن لمثل هذا النهج أن يبطئ تدهور العلاقات بين طهران وواشنطن منذ إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق في 2018 وانتهاكات إيران اللاحقة التي جعلتها تقترب أكثر من مستوى تخصيب اليورانيوم للاستخدام في الأسلحة.
وقد ينطوي هذا الخيار على إتاحة واشنطن امتيازات اقتصادية لطهران ذات قيمة أقل من تخفيف العقوبات التي نص عليها اتفاق 2015 مقابل توقف إيران أو ربما تراجعها عن انتهاكاتها للاتفاق.
وقد يهمك أيضا
وزير الخزانة البريطاني "يُخاطر" بمليوني وظيفة قابلة للحياة
"ريشي سوناك" يدرس خيارات لتأجيل إعلانه للميزانية في الخريف